الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
عن أصيلة والمحيط - حسن أحمد اللوزي
الساعة 18:56 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

 

* هذا إذن جسد المحيط 
الغيهب الطامي على الجسر الترابي الأسير
وعوالم تحتيةٍ لم تدر ما سر الضياء 
وما الذي تحكيه أخبار النجوم الضاحكة ؟

* هذا إذن جسد المحيط 
ما روحه ؟ 
إن كان ذَا روحٍ تغالي في الغياب 
وكأنها ظل السراب 
تحت إمتداد الماءِ في عين التراب 
ولم تشخ يوما على مر الزمان !

* هذا إذن جسد المحيط 
ونصف لغز الأرض في هذا المكان 
جسر التواصل بين وعد توهج 
ونهوض أعراسٍ لماء
وكهولة جوعى لرد الإعتبار 
تحيا شباباً مترعاً بالإنتظار 
أتراه منتفضاً يلوب إلى الصراط المستقيم ؟ 
يرتاح في مدٍ وجزر 
أتراه يعجز أن يقوم ليرتقي في حضن يابسةٍ تراود سره رغم الجحود ؟ 
في شبه مصيدةٍ يحدث نفسه بالإمتزاج 
في كل فجرٍ قادم 
يأتي على ثبج المزاج 
ومع الليالي الساهرات !

* هذا إذن جسد المحيط 
ضرغام ماءٍ ماردٍ في برزخٍ مغلول 
يلتاع كي يهمي إلى وعد أسير 
قدراً لإِيلاَف المخبأ في السماء 
وغياث قربان البقاء 
والسير في نهر الحلول
وكمال إثمار الفصول 
لا جوع يأتي بعده 
ولا إختراقٍ للأمان !!!

* هذا إذن جسد المحيط 
فهل يعبأ في قوارير الحضارة للنشور ؟؟؟
ومثل أشلاء الفرائس في بُطُون الآكلين ! 
من يشرب الماء الأجاج ؟ 
وما طعام الخالدين بمحض إشفاق الرذاذ ؟
ورسم إيهام الدخان ? 
لا تحفل الدهماءبالطوفان في حلم المحيط 
لا تحفل الدهماء من جهلٍ بألوان القيامة 
ستمر أمُ الضوء من هذا الزقاق !
والسر في صدر المعنًى بالملوحة والرغيف 
وبالبيات على سرير الإنتظار 
فلمن أَتَى وعد النشور؟ 
لا يحفل القصاب بالموت الذي يرتد من هلعٍ عليه !
لا يعلم النخاس كم حورية في البرزخ المكنون تحلم بالضياء؟ 
وسخونة العيش الرغيد على تخوم اليابسة؟
والماء يخفي نفرة البطش التي قد تقلب الأخبار من حالٍ لحال !
فالماء يخفي الإنفجار !
والسرُ في مخر المحيط !!!

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص