- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مركز ابحاث: يكشف تغييرات الحوثيين للمناهج الدراسية لغسل أدمغة ملايين الطلاب والطالبات (تقرير)
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
هناك أساليب غير كافية، صبيانية احيانا، يمكن أن تكون منفذا وطريقة للخلاص أيضا. لدي هنا البرهان:
قصد حماية نفسه من غناء الحوريات، صم " إيليس " آذانه بالشمع وربط نفسه بالسلاسل إلى سارية السفينة. على الرغم من أن الجميع يعرف أن هذا أمر غير فعال، فقد فعل العديد من البحارة الشيء نفسه، باستثناء أولئك البحارة الذين تجذبهن الحوريات من بعيد. لاسيما أن أغنية الحوريات اخترقت الكل، عاطفة البحارة المثارة جعلتهم يقفزون سجونا أكثر قوة من الساريات والسلاسل. لم يفكر " إيليس " في هذا،على الرغم أن مرة، وصل شيء إلى أذنيه. واعتمد بشكل كلي على حفنة من الشمع وعلى مجموعة من السلاسل. كان سعيدا بحيله الصغيرة، فأبحر نحو الحوريات بفرح برئ.
ومع ذلك، فإن الحوريات كان لديهن سلاح أكثر فظاعة من الغناء : صمتهن. في الواقع، لم يحدث، ولكن من المحتمل أن شخصا ما قد نجا مرة من أغانيهن، ولكن لا أحد أبدا نجا من صمتهن. وحتى من صمته. احساسه بقدرته على قهر الحوريات بفضل قواه الخاصة ولد لديه غرورا بأن أية قوة على وجه الأرض لن تستطيع مقاومته.
والواقع أن المثيرات المخيفات لا تغنين حينما يمر" إيليس "، ربما لأنهن يعتقدن فقط أن العدو يمكن أن يضره الصمت، في كل مرة لأن مشهد السعادة البادي على وجه
" إيليس"، هذا الاخير الذي فكر فقط في الشموع والسلاسل جعله ينسى الأغنية برمتها.
"إيليس" (للتعبير عن ذلك بطريقة ما) لا يسمع الصمت. وأعرب عن اقتناعه أنهن كن يغنين وأنه وحده الأمن . بشكل عابر رأى منحنيات أعناقهن، التنفس العميق، وعيونهن المغرورقة بالدموع، افتراق شفاههن . اعتقد أنهن جزء من اللحن المتدفق صمما من حوله. بدأ العرض يتلاشى بسرعة. وبدأت الحوريات تختفي من آفاقه الشخصية، وبشكل دقيق عندما كان يتقرب منهن أكثر، لم يعد يعرف المزيد عنهن.
هن، كن أكثر جمالا من أي وقت مضى، يتمددن، يلتوين. ينشرن شعر رؤوسهن الرطبة في مهب الريح، يفتحن مخالبهن لتداعب الصخر. لا يتظاهرن بالغواية، يردن فقط القبض على لحظة توهج أخرى للعيون الواسعة " ٌلإيليس ".
إذا كانت الحوريات على علم، وكن واعيات ولم يحضرن في ذاك اليوم، لكنهن بقين وتمكن" إيليس" من الانفلات منهن.
ويضيف التقليد تعليقا على هذه القصة، إشارة أن " إيليس" كان ماكرا، وخادعا جدا حتى أن آلهة لم تتمكن من اختراق دواخله. بالإضافة أن هذا أمر غير معقول بالنسبة للعقل البشري، ربما عرف " إيليس " أن صمت الحوريات لا يمثل سوى مهزلة كبيرة جدا بالنسبة لهن وللآلهة، بطريقة ما، فهي نوع من الدرع والوقاية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر