الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
جاءتْ على خَجَلٍ - عبدالحميد الرجوي
الساعة 10:55 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

جاءتْ على خَجَلٍ تِيهاً تُوَشوشُني
و العطرُ أنفاسُها ، و الشوقُ بَرديسُ

قالت نِزاريَّةٌ هذي الحروفُ ، فَمِنْ
أَيِّ المَدائنِ تَأتيكَ الفَراديسُ ؟

فَقلتُ و البُنُّ يَسْتَلقي على شَفَتي
و هُدهُدٌ في يَديْ ألْقَتْهُ (بلقيسُ)

مِن أرضِ (وضَّاحَ) نَاياتي قد اْرتَعَشَتْ
على شِفاهِ النَدَى ، و القلبُ مَهووسُ

مِن مَشرَبِيَّاتِ (صَنعاءٍ) مَلأتُ فَمي
سِحْراً ، و في خَاطِري دَلَّـتْ فَوانيسُ

و مِن عَناقيدِ كَرْمي أَينَعَتْ لُغَتي
و في يَديْ سَكِرَتْ مِنْها القَواميسُ

قالت و قد مُلِئَتْ مِن مِعْزَفي عَجَباً
و في مَلامِحِها تَبدو الوساويسُ

و الياسمينُ ! و زَهرُ الآسِ ! كيف على
يَدَيكَ تُنْبِتُ ؟ حتى قِيلَ (بَاريسُ)

و كيف مِن (حَلَبٍ) أَغوَتْكَ فُسْتُقَةٌ ؟
و أين في رَوضِكَ الصَفصَافُ مَغروسُ !؟

أَمِنْ (دمشقَ) (لِصَنعاءَ) الخُزامُ سَرَى
لِتَستَحِمَّ بـهِ هذي القَراطيسُ !؟

يَنْسَابُ مِن شِعرِكَ المَعنَى على أُذُني
حتى تَمَاهَتْ (زُلَيخا) بيْ و (إيزيسُ)

تَجْتاحُني كلماتُ الحُبِّ ، تُربِكُني
كأن ألْـفَ (نزارٍ) فيكَ مَغموسُ

أَأَنتَ أَنتَ يَمَانيٌّ ؟ أمِ اْنسَكَبَتْ 
في روحِكَ الشامُ فَاْختَالَتْ طواويسُ ؟

.....................

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً