الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
جاءتْ على خَجَلٍ - عبدالحميد الرجوي
الساعة 10:55 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

جاءتْ على خَجَلٍ تِيهاً تُوَشوشُني
و العطرُ أنفاسُها ، و الشوقُ بَرديسُ

قالت نِزاريَّةٌ هذي الحروفُ ، فَمِنْ
أَيِّ المَدائنِ تَأتيكَ الفَراديسُ ؟

فَقلتُ و البُنُّ يَسْتَلقي على شَفَتي
و هُدهُدٌ في يَديْ ألْقَتْهُ (بلقيسُ)

مِن أرضِ (وضَّاحَ) نَاياتي قد اْرتَعَشَتْ
على شِفاهِ النَدَى ، و القلبُ مَهووسُ

مِن مَشرَبِيَّاتِ (صَنعاءٍ) مَلأتُ فَمي
سِحْراً ، و في خَاطِري دَلَّـتْ فَوانيسُ

و مِن عَناقيدِ كَرْمي أَينَعَتْ لُغَتي
و في يَديْ سَكِرَتْ مِنْها القَواميسُ

قالت و قد مُلِئَتْ مِن مِعْزَفي عَجَباً
و في مَلامِحِها تَبدو الوساويسُ

و الياسمينُ ! و زَهرُ الآسِ ! كيف على
يَدَيكَ تُنْبِتُ ؟ حتى قِيلَ (بَاريسُ)

و كيف مِن (حَلَبٍ) أَغوَتْكَ فُسْتُقَةٌ ؟
و أين في رَوضِكَ الصَفصَافُ مَغروسُ !؟

أَمِنْ (دمشقَ) (لِصَنعاءَ) الخُزامُ سَرَى
لِتَستَحِمَّ بـهِ هذي القَراطيسُ !؟

يَنْسَابُ مِن شِعرِكَ المَعنَى على أُذُني
حتى تَمَاهَتْ (زُلَيخا) بيْ و (إيزيسُ)

تَجْتاحُني كلماتُ الحُبِّ ، تُربِكُني
كأن ألْـفَ (نزارٍ) فيكَ مَغموسُ

أَأَنتَ أَنتَ يَمَانيٌّ ؟ أمِ اْنسَكَبَتْ 
في روحِكَ الشامُ فَاْختَالَتْ طواويسُ ؟

.....................

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص