- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأحد 24 فبراير2019
الفضول يفيدني، لاتفتحوا عيونكم دهشة، فالفضول الذي اقصده ليس من ذلك النوع الذي يجعلك تتدخل في شئون الآخرين ، فضولي دائما يؤدي إلى التعرف باناس جدد اضمهم إلى قائمة الاصدقاء ، وهناك من البشرمن تتعرف إليه خلال لحظة فتحس أنك تعرفه من سنين ، وهناك نفوس بشرية لاتدري من أي منفذ تنفذ إليها فاتركها ….
وأنا عائد من سوق ارتل حيث ذهبت إلى سوق المعركة اليمنية اليومية اقصد سوق القات ،وقد عدت منتشيا حسب المعتاد ، لحقته حتى توازينا - السلام عليكم - وعليكم السلام ، - من أين أنت؟ - من القاعدة ، اقسم أن اليمني بسيط إلى درجة الطيبة ، مسك يدي وكلام يجركلام ، عرفت انه كان مغتربا في السعودية ، عدت قبل سنوات والأولاد هناك (( يطلبوا الله )) ويرسلوا مصاريف …
آخر مرة - قال - ، اتصلوا بي - روح لا عند الكريمي واستلم كذا ، رحت ومن الكريمي إلى الدباب إلى منتصف الطريق بعد أن جلس اثنان بجانبي يمينا ويسارا، فجأة توقف الدباب - خلاص يا حاج ما عد شاواصلش !! طيب وكيف تطرحني هنا ، خلاص أنزل ولا تدفع ، نزلت ولم ادفع ، تواروا الدباب والاثنين والسائق ، طلعت الدباب الثاني ، وصلت إلى وجهتي ، أدخلت يدي إلى جيبي لم استطع اخراجها ، نظر إلي السائق - مالك يا والد؟ عجمت ، كانت الخمسة الألف السعودي وما بجانبها يمني قد طارت، تحرك الدباب فقد فهم ماحصل !!!...
قلت اواسيه : قريبي استخرج من الصراف الالي حق الكريمي ثلاثين ألف ريال ، لكي يدفعها للمستشفى ، وفي الدباب جلس اثنان من حوله لتتكررالحكاية ، كانوا قد راقبوه من عند الصراف …
عاد صاحب القاعدة يقول : المرة الثانية وفي الدباب اثنين جلسا من حولي ، اذكر ان أحدهم كان إذا اراد أن يبصق إلى الأرض فيمر من فوق رأسي ، تكررت الحكاية ياصاحبي ، لكن الخمسمئة السعودي حنبت على حافة جيبه فلحقتها وهربوا …
المرة الثالثة - قال وهو يضحك - طلعت الدباب - يضحك مرة أخرى - دائما حظي مع راكبين اثنين فقط !! ، بعد أن قطعنا نصف المسافة ، فجأة بدؤو ((يتضاربوا)) ، صحت بكل صوتي - يابطني عند الله وعندك على جنب ، توقف بالفعل نزلت ، وإلى الرصيف وقفت وضحكت : هيا ماذلحين اتضاربوا للصبح ، وإذا بالسائق يصيح : هم سراسره ، قلت : وأنت منهم ، بدأ الناس يتجمعوا ، هربوا …..
وتستمرالحكاية فصولا …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
