- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأحد 24 فبراير2019
الفضول يفيدني، لاتفتحوا عيونكم دهشة، فالفضول الذي اقصده ليس من ذلك النوع الذي يجعلك تتدخل في شئون الآخرين ، فضولي دائما يؤدي إلى التعرف باناس جدد اضمهم إلى قائمة الاصدقاء ، وهناك من البشرمن تتعرف إليه خلال لحظة فتحس أنك تعرفه من سنين ، وهناك نفوس بشرية لاتدري من أي منفذ تنفذ إليها فاتركها ….
وأنا عائد من سوق ارتل حيث ذهبت إلى سوق المعركة اليمنية اليومية اقصد سوق القات ،وقد عدت منتشيا حسب المعتاد ، لحقته حتى توازينا - السلام عليكم - وعليكم السلام ، - من أين أنت؟ - من القاعدة ، اقسم أن اليمني بسيط إلى درجة الطيبة ، مسك يدي وكلام يجركلام ، عرفت انه كان مغتربا في السعودية ، عدت قبل سنوات والأولاد هناك (( يطلبوا الله )) ويرسلوا مصاريف …
آخر مرة - قال - ، اتصلوا بي - روح لا عند الكريمي واستلم كذا ، رحت ومن الكريمي إلى الدباب إلى منتصف الطريق بعد أن جلس اثنان بجانبي يمينا ويسارا، فجأة توقف الدباب - خلاص يا حاج ما عد شاواصلش !! طيب وكيف تطرحني هنا ، خلاص أنزل ولا تدفع ، نزلت ولم ادفع ، تواروا الدباب والاثنين والسائق ، طلعت الدباب الثاني ، وصلت إلى وجهتي ، أدخلت يدي إلى جيبي لم استطع اخراجها ، نظر إلي السائق - مالك يا والد؟ عجمت ، كانت الخمسة الألف السعودي وما بجانبها يمني قد طارت، تحرك الدباب فقد فهم ماحصل !!!...
قلت اواسيه : قريبي استخرج من الصراف الالي حق الكريمي ثلاثين ألف ريال ، لكي يدفعها للمستشفى ، وفي الدباب جلس اثنان من حوله لتتكررالحكاية ، كانوا قد راقبوه من عند الصراف …
عاد صاحب القاعدة يقول : المرة الثانية وفي الدباب اثنين جلسا من حولي ، اذكر ان أحدهم كان إذا اراد أن يبصق إلى الأرض فيمر من فوق رأسي ، تكررت الحكاية ياصاحبي ، لكن الخمسمئة السعودي حنبت على حافة جيبه فلحقتها وهربوا …
المرة الثالثة - قال وهو يضحك - طلعت الدباب - يضحك مرة أخرى - دائما حظي مع راكبين اثنين فقط !! ، بعد أن قطعنا نصف المسافة ، فجأة بدؤو ((يتضاربوا)) ، صحت بكل صوتي - يابطني عند الله وعندك على جنب ، توقف بالفعل نزلت ، وإلى الرصيف وقفت وضحكت : هيا ماذلحين اتضاربوا للصبح ، وإذا بالسائق يصيح : هم سراسره ، قلت : وأنت منهم ، بدأ الناس يتجمعوا ، هربوا …..
وتستمرالحكاية فصولا …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


