- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

ولمّا من الأوجاعِ تُشفى المَشاعرُ
يَموتُ عليلَ الآهِ في الروحِ شاعرُ
يَموتُ إذا ما ضقتُ حُزناً، تَلَفُّظي
ومَعنى أحاسيسي وتَبكي ضَمائرُ
وأمشي كَما يَمشي التَأمّلُ لَحظةَ الـوداعِ إلى آلامهِ وهوَ صَاغرُ
أُموسقُني بحراً جَريحاً .. سَلالماً
وتَرفضُ ما أُملي عليها الدفاترُ
وتَخرجُ عن طَوعي رُؤايَ وفكرةٌ
حَداثيةٌ في خاطري تَتَظاهرُ
وفي زهوِ تَشييعِ الحُروف لنفسها
تَعودُ إلى أدراجِ موتي المقابرُ
إذا الشعرُ لم يحملْ قَضيةَ أرضهِ
وسُكانِهَا فالعار في مَنْ تَشاعَروا
وإن أَخْفَتِ الأيدي أذيّةَ حَبسها
فإنّ علامات القُيودِ تُجاهرُ
وما قيمةُ الإنسانِ لو عاشَ راضياً
-كأوضاعه هذي- بمن يَتَآمَروا
ولن يَربحِ ابن الضَعفِ إلّا مَخافَةً
وليسَ تُقَوّي الضَعفَ إلّا الخَسائرُ
وإن تَنفعِ الأفعال من عَملوا بها
فأقواليَ الجَرحى وصوتيْ الخَناجرُ
وفي الشعرِ رَفضاً عشتُ والشعرُ ثورةٌ
ومن أحرفي هذي سيُولدُ ثَائرُ
ويَخرجُ من صبري التَمَرّدُ حَاملًا
شِعارَ
متى يا لَيل تأتي الآواخرُ ؟
أُفَتشُ عن حُرّيتي فيَّ مثلما ٍ
تُفتّشُ في الأقدارِ عنها المصائرُ
وأُصبحُ صُبحاً في بلادي وأرتدي
شُموساً وفي عَينيْ لَيالٍ تُكَابرُ
يُحَوّلُ قُضبانَ السُجونِ دَمي إلى
بيانو
ولَحنٌ من فمي يَتطاير ُ
أُسلّحُ أطفالَ الوُرودِ مَحبّةً
إذا الحَربُ بَاعَتْ حُلْمَهَمْ والعَساكرُ
وأسقطُ كي لا تَجرح النّاس حَسرتيْ
عَليهم وأَرميها لَهُمْ وأُغادرُ
فما دَمعة الجَوعى تُفيدُ جياعَها
ولا الجُوع يَلقَى خُبزَةً ويُكاسِرُ
وقد كانَ قَلب النُور يَنبضُ داخلي
سلاماً وما أَدْمَتهُ إلّا المَنابرُ
ومن لَمْ تَكُن صنعاء أُمًّا لشعرهِ
فأيتامهُ الأفكارُ ثُمَّ المَحابرُ
إذا انقرضَ الشعرُ الجَميل من المُنى
فشعراً على بابِ المُنى أَتَكاثرُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
