الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الحكومة اليمنية توافق بشروط على انسحاب جزئي من الحديدة
وفدا الحكومة اليمنية والحوثيين في مشاورات السويد
الساعة 16:38 (الرأي برس- الأناضول)

قالت وكالة الأناظول التركية، إن الحكومة اليمنية أعلنت الثلاثاء، موافقتها المشروطة على اتفاق الحديدة الذي توصلت إليه الأمم المتحدة مع مع اليمن والمليشيات الحوثية الموالية لطهران، بعد مفاوضات استمرت أكثر من شهرين.

وتوصلت الحكومة والحوثيين، خلال مباحثات قادها رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الأممية الجنرال مايكل لوليسغارد، إلى اتفاق يقضي بسحب قوات الطرفين من بعض مناطق خطوط المواجهات، وانسحاب جزئي من ميناء الحديدة الرئيسي ومينائي "راس عيسى" و"الصليف"، حسب مصدر أممي الأناضول الاثنين.

وقال مسؤول في اللجنة من الجانب الحكومي للأناضول، إن ممثلي الحكومة في اللجنة لم يوافقوا بصورة نهائية، وأكدوا أنهم سيعودون للرئيس عبدربه منصور هادي.

وأضاف المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخوّل بالحديث للإعلام، "موافقتنا كانت مشروطة بعدد من الاشتراطات".

وأوضح بأنهم اشترطوا على توقيع الاتفاق حزمة واحدة، بما في ذلك الانسحاب من المدينة، وإعادة السلطة المحلية السابقة لإدارتها، وإعادة قوات الشرطة والأمن المحلي وإدارة الموانئ وخفر السواحل، كما كانت قبل سيطرة الحوثيين.

وتابع: "وافقنا على أن يتم تنفيذ الاتفاق على مراحل، لكن قبل ذلك يوقع الحوثيون على الاتفاق كامل".

وذكر المصدر ذاته "أن الحوثيين يريدون تنفيذ الاتفاق على ما يريدونه هم، لكننا اشترطنا أيضاً وجودنا في لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق، وهم يريدون تكرار المسرحية الأولى".

ويشير إلى عملية تسليم الحوثيين ميناء الحديدة أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لقوات خفر السواحل الموالية لهم مستغلين حضور رئيس لجنة إعادة الانتشار السابق، الجنرال الهولندي باتريك كاميرت.

وكانت جماعة الحوثي أعلنت مساء الاثنين ترحيبها بالاتفاق، وجاهزيتها لتنفيذ الاتفاق.

وكتب المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام، في تدوينة على صفحته بـ"فيسبوك"، إن قواتهم تهيأت لتنفيذ إعادة الانتشار، وتم إبلاغ رئيس لجنة التنسيق المشتركة، وتأمل أن يتسنى البدء في تنفيذ خطوات المرحلة الأولى بدءا من اليوم. 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص