- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أعلنت "اللجنة التونسية لمكافحة الإرهاب"، الإثنين، أن ألف "إرهابي" عادوا، من 2011 إلى أكتوبر/ تشرين أول الماضي، من بؤر الصراع إلى البلاد.
جاء ذلك، في تصريحات إعلامية أدلى بها رئيس اللجنة الحكومية، مختار بن نصر، على هامش جلسة استماع بلجنة الأمن والدفاع بالبرلمان التونسي، خصصت لعرض الاستراتيجية المحلية لمكافحة الإرهاب، والبرامج التي تعدّها الوزارات بهذا الصدد.
وأضاف بن نصر: "قبل أسبوعين، عادت مجموعة إرهابية متكونة من 4 أشخاص بطلب من السلطات التونسية، وأفرادها حاليا بين أيدي القضاء".
ولفت العميد المتقاعد بالجيش التونسي إلى أنّ "العديد من الإرهابيين يعودون إلى البلاد بطرق خفية"، دون تقديم أرقام محددة.
وأشار إلى أنّ "العديد منهم (الإرهابيين) يمرّون عبر القضاء، ويتم وضعهم في السجون نظرا لتورطهم في عمليات إرهابية، لكن من لا يثبت ضدّه القيام بأعمال إرهابية يتم إخضاعه للرقابة الإدارية أو الإقامة الجبرية"، دون تحديد أيضا.
وتابع أن "السلطات التونسية منعت حوالي 17 ألف شخص من مغادرة البلاد كانوا ينوون التوجّه إلى بؤر النزاع" في كل من سوريا والعراق وليبيا بالأساس.
وفي سياق متّصل، قال بن نصر إن بلاده "ستتسلّم عددًا من الإرهابيين العائدين، من بعض الدول في إطار رسمي".
فيما "تعود مجموعات أخرى بمفردها، نظرا لتقلّص مساحات العمل الإرهابي في الشرق سواء في سوريا أو العراق بشكل كبير، خصوصا مع انهيار داعش في المنطقة"، وفق المتحدث.
ولم يحدد بن نصر الدول التي ستسلّم تونس عددا من "الإرهابيين"، كما لم يقدم أي أرقام دقيقة في عدد هؤلاء الذين تعتزم البلاد تسلّمهم.
وفي معرض حديثه عن عدد التونسيين الموجودين إجمالا في بؤر القتال، قال إنهم 3 آلاف شخص، وقد قتل "العديد" منهم، بينما فرّ البعض الآخر "في اتجاهات أخرى للبحث عن ملاذات آمنة، ووُجد البعض منهم في سوريا وسيناء بمصر، أو إلى حدود جنوب الصحراء الكبرى".
أما داخليا، فلفت المصدر نفسه إلى أن "عدد الإرهابيين الموجودين في الجبال التونسية تقلّص بشكل كبير"، مقدّرا إياهم بـ"العشرات".
وبالنسبة لـ"بن نصر"، فإن "هذه المجموعات غير قادرة على الحركة، ولن تخيف التونسيين"، مستدركا: "لكنها مازالت تشكل خطرا".
وختم بالقول إن "هناك عمل كبير من الأجهزة الأمنية، وربما يتم اجتثاثهم نهائيا هذا العام ".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر