- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

اتهم قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري في تصريحات بثها التلفزيون الحكومي الإيراني السبت "القوات الأمنية الحكومية الباكستانية" بدعم الجماعة المسلحة التي نفذت هجوماً انتحارياً أودى بحياة 27 من أفراد الحرس الثوري، في زاهدان.
وكانت طهران وجهت اتهاماً سابقاً إلى أميركا "وحلفائها" بتنفيذ الهجوم.
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، فإن قائد الحرس الثوري الإيراني هدد السعودية والإمارات بعد هجوم زاهدان، اللتين اتهمهما بـ"تسهيله" بالإضافة لباكستان.
وقال اللواء جعفري "على الحكومة الباكستانية التي آوت هذه العناصر الخطرة على الإسلام وعلى الثورة في المنطقة، وتعلم أين مواقعها وهي تحظى بدعم القوات الأمنية الحكومية الباكستانية، أن تتحمل مسؤولية هذه الجريمة التي نفذتها هذه العناصر"، على حد قوله، في إشارة إلى جماعة "جيش العدل" التي تبنت الهجوم.
وبعد يوم واحد من الهجوم، حاول وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ربط الهجوم بمؤتمر الشرق الأوسط في وارسو، الذي افتتح أعماله كل من وزير الخارجية الأميركي بومبيو ووزير الخارجية البولندي جاسيك تشوابوتوفيتش.
ورفض بومبيو ما وصفه بـ "الادعاء الوقح" من قبل إيران باتهام الولايات المتحدة وحلفائها بتحمل مسؤولية التفجير الانتحاري الذي وقع في زاهدان جنوب شرق إيران، والذي أودى بحياة 27 من أعضاء الحرس الثوري.
وكانت جماعة "جيش العدل" المسلحة البلوشية المعارضة للنظام الإيراني التي تقول إنها تقاتل من أجل حقوق أهل السنة المضطهدين في إيران، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع الأربعاء.
وتابع اللواء جعفري "لا شك أنهم (الباكستانيون) إن لم يعاقبوهم، فسيتم تنفيذ إجراءات انتقامية من هذه العناصر المعادية للثورة، وسترى الحكومة الباكستانية تبعات دعم العناصر المعادية للثورة".
وأدلى جعفري بهذه التصريحات على هامش مراسم لتشييع قتلى الهجوم الذين سيدفنون في محافظة أصفهان بعد صلاة الظهر في المدينة التي تحمل الاسم نفسه في وسط إيران.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
