الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
صبـاح 11 فبراير - محمد سفيان
الساعة 10:53 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


 

ها أنتَ يا صبحُ، تُلْقي الحبَّ مبتسما
وها أنا مـثلـما اعـتـدْتُ الـحـنـينَ دَمـا 
.
يجـري بأوردةٍ، كي يسـتحيلَ صَـدًى
ولا يَـرى - قَطُّ - مِن أفـراحِـهِ نَـغَـمـا 
.
ها أنتَ ياصبـحُ! ذكْرى أُمّـةٍ سُـلِخـتْ
ولمْ تزلْ ترتدي منْ دمـعِـهـا صَنَـمـا! 
.
ها أنتَ مـيـلادُ شَــعْـبٍ لم يـكن أبدًا
وحينَ لاحَ اختفى، وارتدّ مُـنهـزِمـا! 
.
يا مَنْ على دمِـنا رقـصًا قد ائتَلَـفُـوا
وخـلّـفُـونـا ثـكـالَـى نـأكـلُ الـحـِمَـمـا!
.
سينصُر اللهُ مـظلومين قد صـدَقـوا
حتى ولو بَعْدَحينٍ، ويلَ مَنْ ظـَلـمـا!
.
ذكـراكِ يا ثـورةً بيـضـــاءَ فـاخَـذَهـا
قُبـْحُ الـلئـامِ، فسـاقُونـا لـهُـم غنَـمـا 

يا ثـورةً ، أنجَـبـتْ قَـهْـرًا، يَمُـورُ بـنـا
الـيومَ ذكْـراكِ مـا تَـشـفـي لـنا ألَـمـا!
.
الـيـومَ كلُّ بَـغـايـا الأرضِ ضــاحـكةٌ
وأنتَ يا صبحُ! تُلْقي الـحبَّ مـبتسـما!

ــــــــــــــــــــــــــــ 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص