- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
في العام 2018 كان الاقتصادان التركي والأرجنتيني بمثابة قصص رعب، حيث تدهور الوضع لكلتا الدولتين مع بدء أزمات العملة المحلية، وفق تقرير لموقع أكسيوس الإخباري.
وشبه التقرير سياسة البلدين لمعالجة الأزمات مثل شخصيات سلسلة الأطفال جوفس وجالانت، (وهي سلسلة كارتونية يمثل فيها جالانت الخير وجوفس الشر)، باستثناء أن جوفس في حالتنا هذه ينتصر بشكل ساحق في النهاية.
لطالما حث المستثمرون، الدولتين على محاربة الركود الاقتصادي وتدهور سعر العملة، وذلك من خلال زيادة أسعار الفائدة، بشكل يضمن استقلال البنك المركزي والاعتماد على صندوق النقد الدولي والمنظمات الدولية؛ للحصول على قروض حسنة.
وكانت الأرجنتين قد طالبت في الـ 29 من شهر أغسطس/آب، ويشبهها التقرير بشخصية جالانت الكارتونية، صندوق النقد الدولي، بتسريع عملية استلام قرض يقدر بـ 50 مليار دولار، والذي تمت موافقة الصندوق عليه من أجل إنقاذ الوضع الاقتصادي للبلاد، ولكن في نفس اليوم قام البنك المركزي، بأمر من التكنوقراطي، نيكولاس دوجوفني، برفع أسعار الفائدة بشكل صادم إلى 60%، (حيث كانت الأسعار منخفضة إلى نسبة 22.75% منذ أربعة أشهر فقط)، وانخفض البيزو الأرجنتيني إلى ما يقارب 40 بيزو مقابل الدولار في أدنى مستوى له، ولم يعاود الصعود مرة أخرى.
وعلى الجانب الآخر، رفضت تركيا، وهي تمثل شخصية جوفس، نصائح خبراء الاقتصاد، ورفعت أسعار الفائدة مرة أخرى منذ انخفاض الليرة إلى أدنى مستوياتها، حيث رفعت البلاد الأسعار بنسبة 6.25%، ليرتفع سعر السند إلى 24%.
وبعد فوز رجب طيب أردوغان، في يوليو/تموز الماضي، بفترة رئاسية ثانية، استبدل الفريق الاقتصادي للبلاد وتولى أنصاره، بما فيهم رئيس البنك المركزي وصهره وزير المالية والخزانة (وكان هذا المنصب في السابق عبارة عن منصبين منفصلين، وزير للمالية ووزير للخزانة) الإشراف على الوضع الاقتصادي، رافضين أي تدخلات من صندوق النقد الدولي.
إيران تمدد اتفاقًا لتصدير الكهرباء مع العراق
مؤسسة النفط الليبية تدعو لتجنب التصعيد في حقل الشرارة النفطي
ونتيجة لذلك، احتفظت الليرة التركية بقوتها بنسبة 20% عن مستواها الذي كانت عليه في الـ28 من أغسطس/آب، فيما انخفض البيزو الأرجنتيني لأكثر من 15%.
كما انخفضت نسبة التضخم المالي في تركيا بعد أن ارتفعت إلى 25%، منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينما ارتفع معدل التضخم المالي في الأرجنتين إلى 47%، في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وصرح وين ثان، رئيس استراتيجية العملة المحلية لدى بنك “براون برازرز هاريمان” الأمريكي لبوابة “أكسيوس”: “أنا في حيرة شديدة؛ لأنه لم يتغير أي شيء في تركيا، أعتقد أن الأمر يتمحور على القدرة الإنتاجية، وفي الوقت ذاته لست متأكدًا من الأسباب التي تجعل الناس يفضلون تركيا عن الأرجنتين”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر