- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

في العام 2018 كان الاقتصادان التركي والأرجنتيني بمثابة قصص رعب، حيث تدهور الوضع لكلتا الدولتين مع بدء أزمات العملة المحلية، وفق تقرير لموقع أكسيوس الإخباري.
وشبه التقرير سياسة البلدين لمعالجة الأزمات مثل شخصيات سلسلة الأطفال جوفس وجالانت، (وهي سلسلة كارتونية يمثل فيها جالانت الخير وجوفس الشر)، باستثناء أن جوفس في حالتنا هذه ينتصر بشكل ساحق في النهاية.
لطالما حث المستثمرون، الدولتين على محاربة الركود الاقتصادي وتدهور سعر العملة، وذلك من خلال زيادة أسعار الفائدة، بشكل يضمن استقلال البنك المركزي والاعتماد على صندوق النقد الدولي والمنظمات الدولية؛ للحصول على قروض حسنة.
وكانت الأرجنتين قد طالبت في الـ 29 من شهر أغسطس/آب، ويشبهها التقرير بشخصية جالانت الكارتونية، صندوق النقد الدولي، بتسريع عملية استلام قرض يقدر بـ 50 مليار دولار، والذي تمت موافقة الصندوق عليه من أجل إنقاذ الوضع الاقتصادي للبلاد، ولكن في نفس اليوم قام البنك المركزي، بأمر من التكنوقراطي، نيكولاس دوجوفني، برفع أسعار الفائدة بشكل صادم إلى 60%، (حيث كانت الأسعار منخفضة إلى نسبة 22.75% منذ أربعة أشهر فقط)، وانخفض البيزو الأرجنتيني إلى ما يقارب 40 بيزو مقابل الدولار في أدنى مستوى له، ولم يعاود الصعود مرة أخرى.
وعلى الجانب الآخر، رفضت تركيا، وهي تمثل شخصية جوفس، نصائح خبراء الاقتصاد، ورفعت أسعار الفائدة مرة أخرى منذ انخفاض الليرة إلى أدنى مستوياتها، حيث رفعت البلاد الأسعار بنسبة 6.25%، ليرتفع سعر السند إلى 24%.
وبعد فوز رجب طيب أردوغان، في يوليو/تموز الماضي، بفترة رئاسية ثانية، استبدل الفريق الاقتصادي للبلاد وتولى أنصاره، بما فيهم رئيس البنك المركزي وصهره وزير المالية والخزانة (وكان هذا المنصب في السابق عبارة عن منصبين منفصلين، وزير للمالية ووزير للخزانة) الإشراف على الوضع الاقتصادي، رافضين أي تدخلات من صندوق النقد الدولي.
إيران تمدد اتفاقًا لتصدير الكهرباء مع العراق
مؤسسة النفط الليبية تدعو لتجنب التصعيد في حقل الشرارة النفطي
ونتيجة لذلك، احتفظت الليرة التركية بقوتها بنسبة 20% عن مستواها الذي كانت عليه في الـ28 من أغسطس/آب، فيما انخفض البيزو الأرجنتيني لأكثر من 15%.
كما انخفضت نسبة التضخم المالي في تركيا بعد أن ارتفعت إلى 25%، منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينما ارتفع معدل التضخم المالي في الأرجنتين إلى 47%، في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وصرح وين ثان، رئيس استراتيجية العملة المحلية لدى بنك “براون برازرز هاريمان” الأمريكي لبوابة “أكسيوس”: “أنا في حيرة شديدة؛ لأنه لم يتغير أي شيء في تركيا، أعتقد أن الأمر يتمحور على القدرة الإنتاجية، وفي الوقت ذاته لست متأكدًا من الأسباب التي تجعل الناس يفضلون تركيا عن الأرجنتين”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
