الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
توسع الاحتجاجات بالخرطوم
مظاهرات السودان
الساعة 17:30 (الرأي برس - وكالات)

توسعت التظاهرات الاحتجاجية، الخميس، في العاصمة السودانية، وانتقلت من وسط الخرطوم إلى عدد من أحياء المدينة.

وأفاد شهود عيان، للأناضول، أن الشرطة فرقت عشرات المتظاهرين في حيين من الأحياء القريبة من وسط الخرطوم.

وقال الشهود، إن متظاهرين في حي "الديم والخرطوم ثلاثة"، تجمهروا في شوارع رئيسية، وفرقتهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع.

فيما ذكر آخرون أن أحياء الحماداب والشجرة والكلاكلة، جنوبي الخرطوم، وبري شرقي الخرطوم، وشبمات بمدينة بحري شمالي الخرطوم، شهدت تظاهرات واجهتها الشرطة والقوات الأمنية بالغاز المسيل للدموع.

وأضاف شهود متفرقون، أن العشرات تجمعوا في أحياء جنوبي الخرطوم، وتظاهروا في الشوارع الرئيسية.

وأشار الشهود، إلى أن بعض هذه الأحياء لا زالت التظاهرات فيها مستمرة.

ولم يصدر عن السلطات السودانية تعليق حتى الساعة 14: 00 بتوقيت غ. ت.

وبدأت التظاهرات في وسط الخرطوم، في الساعة 11: 00 بتوقيت غ. ت.

وأطلقت الشرطة السودانية، الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين في العاصمة الخرطوم، استجابة لدعوات تجمع المهنيين و3 تحالفات معارضة.

وأفاد شهود عيان للأناضول، أن مئات المتظاهرين تجمعوا في أكثر من منطقة "بالسوق العربي، وشارع الحرية"، وسط العاصمة، ورددوا هتافات تطالب بسقوط النظام.

وأضاف الشهود، أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على تفريق المتظاهرين بكثافة صوب المحتجين الذين انتشروا في شوارع الخرطوم.

وتابعوا أن "شوارع الخرطوم الآن تشهد حالات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الشرطة والقوات الأمنية".

وأوضح الشهود، أن المتظاهرين استطاعوا الخروج في 5 مواكب من أماكن مختلفة، بينها أماكن غير معلنة للتجمع من قبل المعارضة".

وأكدوا على أن كل موكب شارك فيه المئات، رغم الطوق الأمني الكبير، الذي فرضته الشرطة والقوات الأمنية.

وذكر شهود أن الشرطة والقوات الأمنية أغلقت الشوارع الجانبية بالخرطوم، وانتشرت في كل شوارع المدينة لمنع المحتجين من التجمع، واعتقل العشرات.

وأشاروا إلى أن جميع المحلات التجارية في وسط العاصمة أغلقت.

والأربعاء، دعا تجمع المهنيين السودانيين (نقابي غير حكومي) و3 تحالفات معارضة بالسودان، إلى انطلاق مسيرات ومواكب جماهيرية في عدد من المدن، بينها الخرطوم، صوب القصر الرئاسي، الخميس، فيما سمي مواكب "ضحايا التعذيب والاعتقال".

ومنذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تشهد البلاد احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 31 قتيلا، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما تقول منظمة العفو الدولية، إن عدد القتلى 40، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة العدد بـ 50 قتيلا. 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص