- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني، عبد الناصر همتي، أنّه اتفق مع الحكومة العراقية على حصر التبادلات التجارية بين البلدين بعملة غير الدولار الأمريكي.
ونقل بيان لدائرة العلاقات العامة للبنك المركزي الإيراني عن همتي قوله إنه “اتفق مع الحكومة العراقية على أن تتواصل عملية التبادل التجاري بين البلدين باستخدام عملة اليورو أو الدينار العراقي”.
وأوضح همتي: “خلال مفاوضاتنا مع مختلف المسؤولين العراقيين في اليومين الماضيين ببغداد، تم الاتفاق مع محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق، على السماح للمصدرين الإيرانيين استخدام البنوك العراقية”، مبينًا أنه “بحسب الاتفاق سيكون للبنوك الإيرانية حسابات في البنوك العراقية بحساب الدينار”.
عبد المهدي يعلن للمرة الأولى عدم مشاركة العراق بالعقوبات على طهران
تقرير يكشف توابع قرار حذف ورقة الـ 500 يورو على اقتصاد إيران
وفيما يتعلق بتصدير الغاز والكهرباء إلى العراق، قال همتي: “سيتم دفع أموال الغاز والكهرباء المصدرة للعراق في حسابات مصرفية إيرانية داخل بغداد بعملة اليورو والدينار”.
ولفت محافظ البنك المركزي الإيراني إلى أنّ الاتفاق مع بغداد يسمح للشركات العراقية أيضًا فتح حسابات في البنوك الإيرانية وتبادل معاملاتها بالدينار، مؤكدًا أن “العراق أكبر شريك اقتصادي لإيران”.
وتابع أنه “عقب اجتماعه اليوم برئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أكد الأخير أن العلاقات بين إيران والعراق ستكون أقوى لتوسيع العلاقات التجارية بين البلدين”.
ووقع البنك المركزي العراقي ونظيره الإيراني، الثلاثاء، اتفاقية لتسديد ديون مستحقة لصالح الأخيرة تقدر بنحو ملياري دولار، على هامش زيارة يجريها محافظ البنك المركزي الإيراني لبغداد.
ويستورد العراق ألف ميغاوات من الطاقة الكهربائية من إيران؛ للحد من نقص الطاقة في البلاد منذ سنوات طويلة، واستثنت واشنطن، العراق، من العقوبات على إيران وسمحت لها باستيراد الغاز والطاقة الكهربائية.
وزير الكهرباء العراقي يبحث في طهران تأمين الكهرباء لبلاده
من جانب آخر، وصل وزير الطاقة العراقي لؤي الخطيب، إلى العاصمة طهران، مساء الأربعاء، استجابة لدعوة وجهها له نظيره الإيراني رضا اردكانيان، لبحث تأمين الكهرباء للمدن العراقية.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية أنّه “سيتم توقيع عقد استمرار صادرات الكهرباء الإيرانية إلى العراق عقب جولة من المحادثات بين وزير الطاقة العراقي ونظيره الإيراني”.
وقال وزير الطاقة الإيراني رضا اردكانيان للوكالة عقب استقباله لؤي الخطيب: “نأمل أن يتم تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الحكومة العراقية الشهر الماضي خلال زيارتي إلى العاصمة بغداد”.
وأضاف أن “هناك حاجة وأهمية في هذه الزيارة لمناقشة إمدادات الكهرباء إلى العراق”، منوهًا إلى أنه “سيتم التركيز على تأمين وزيادة صادرات الكهرباء الإيرانية إلى العراق خصوصًا في فصل الصيف”.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن الشركات الإيرانية مستعدة لتوسيع صناعة الطاقة العراقية عن طريق الحد من خسائر الطاقة وإعادة بناء محطات الطاقة التي تعرضت للتخريب والدمار.
وتابع: “أحد أهم أهداف زيارة وزير الطاقة العراقي لؤي الخطيب إلى إيران السعي وراء الاتفاق ومذكرات التفاهم التي تمت مناقشتها في العراق الشهر الماضي”.
وتطالب طهران بغداد بدفع ديون الكهرباء والتي تجاوزت نحو مليار دولار، فيما تقول الحكومة العراقية أن العقوبات الأمريكية تمنعها من دفع تلك الأموال.
وبدأت الحكومة العراقية البحث عن استيراد الكهرباء من دول عربية مجاورة وفي مقدمتها السعودية، بعدما أقدمت إيران في يوليو الماضي، على وقف تصدير الكهرباء للعراق في ذروة فصل الصيف، على خلفية مشاكل تتعلق بتحويل العراق للمبالغ المستحقة إلى طهران والتي بلغت أكثر من مليار دولار.
وكان العراق يشتري نحو 1000 ميغاواط من إيران عبر خطين في ديالى شمالًا وخط آخر في البصرة ورابع في مدينة العمارة جنوبًا.
ولطالما تكررت انقطاعات الكهرباء في العراق رغم كونه من كبار منتجي النفط في أوبك في وقت لم تتمكن فيه المنظومة الوطنية من توفير الطاقة المطلوبة في أوقات الحر الشديد وبخاصة في المنطقة الوسطى والجنوبية للبلاد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر