- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأثنين 4 فبراير2019
رفعت رأسي إلى زرقة السماء، كنت اراقب حركة السحب ما يشي بأن غيث الله ربما يعمرالنفوس أيضا هذا اليوم كما كان مساء أمس طريا نديا …وهو ماكان عصرا…..خرجت عند العاشرة صباح الأمس كانت وجوه الناس خضراء ، هو الغيث المدرارلايستكب على التراب فيحيله إلى ذهب ، بل إلى الأنفس فيخضرجفافها….
ثمة صوت اصخت السمع بكل ما اوتيت من قدرة على السماع ، لمحتها لحظة أن شنف صوتها اذني…
طائرة صغيرة بيضاء يبدوانها تتبع الأمم المتحدة، صوتها غير صوت طيارات القتل ، كانت عند الحادية عشره نهار الأمس تشق عباب زرقة السماء ،خيل إلي من الشجن لصوت طائرات اليمنية كأنني اشنف أذني بمقطوعة الخريف لشوبان ….
كلما كانت طائرة اليمنية بشعارعزفه عبد الرزاق على ظهرها متميزة بين طيورالأرض فتمرمن فوق حينا كنت اتضايق أيامها ، لكنني وأنتم الآن نفتقد ذلك الصوت ...اشتقت واشتقنا لصوت اليمنية يعزف لحن السلام لليمن الذي يتبعثرونحن نتفرج …
اشتقت لشكل صاحبي وليد شاهريخرج مهيبا من كابينة طائرة اليمنية لحظة أن تحط طائرته رحالها على أرض مطار صنعاء ، بابتسامته المحببة يقف مودعا ركابه مهنئا لهم بسلامة الوصول ، الطيار اليمني من اكفاء طياري العالم ، ليس هذا كلامي ، بل اسالوا القطريه والاماراتيه وغيرها ...شباب مثل الورد يمتطون قياد النسر ويشقون به سحب السماء وشوقنا لصوت أغاني السلام على الأرض….
كم اشتقت واشتقنا إلى السلام ، إلى أن نضع رؤوسنا وننام كما ينام البشر بدون قوارح ولالمعان انفجار الصواريخ والقذائف …
اشتقنا لابتسامة من طفل ذات صباح ، وحنين عاشقة من البعد ..
متى تعود اليمنية تعزف موسيقاها على اوتارسماءنا الزرقاء اللامتناهيه ...متي يعم سلام الله الديار…
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


