السبت 21 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ن …….و القلم
اشتقت إلى ذلك الصوت ؟! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 11:46 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



الأثنين 4 فبراير2019
 

رفعت رأسي إلى زرقة السماء، كنت اراقب حركة السحب ما يشي بأن غيث الله ربما يعمرالنفوس أيضا هذا اليوم كما كان مساء أمس طريا نديا …وهو ماكان عصرا…..خرجت عند العاشرة صباح الأمس كانت وجوه الناس خضراء ، هو الغيث المدرارلايستكب على التراب فيحيله إلى ذهب ، بل إلى الأنفس فيخضرجفافها….

ثمة صوت اصخت السمع بكل ما اوتيت من قدرة على السماع ، لمحتها لحظة أن شنف صوتها اذني…
طائرة صغيرة بيضاء يبدوانها تتبع الأمم المتحدة، صوتها غير صوت طيارات القتل ، كانت عند الحادية عشره نهار الأمس تشق عباب زرقة السماء ،خيل إلي من الشجن لصوت طائرات اليمنية كأنني اشنف أذني بمقطوعة الخريف لشوبان ….

كلما كانت طائرة اليمنية بشعارعزفه عبد الرزاق على ظهرها متميزة بين طيورالأرض فتمرمن فوق حينا كنت اتضايق أيامها ، لكنني وأنتم الآن نفتقد ذلك الصوت ...اشتقت واشتقنا لصوت اليمنية يعزف لحن السلام لليمن الذي يتبعثرونحن نتفرج …

اشتقت لشكل صاحبي وليد شاهريخرج مهيبا من كابينة طائرة اليمنية لحظة أن تحط طائرته رحالها على أرض مطار صنعاء ، بابتسامته المحببة يقف مودعا ركابه مهنئا لهم بسلامة الوصول ، الطيار اليمني من اكفاء طياري العالم ، ليس هذا كلامي ، بل اسالوا القطريه والاماراتيه وغيرها ...شباب مثل الورد يمتطون قياد النسر ويشقون به سحب السماء وشوقنا لصوت أغاني السلام على الأرض….

كم اشتقت واشتقنا إلى السلام ، إلى أن نضع رؤوسنا وننام كما ينام البشر بدون قوارح ولالمعان انفجار الصواريخ والقذائف …

اشتقنا لابتسامة من طفل ذات صباح ، وحنين عاشقة من البعد ..

متى تعود اليمنية تعزف موسيقاها على اوتارسماءنا الزرقاء اللامتناهيه ...متي يعم سلام الله الديار…

لله الأمرمن قبل ومن بعد .

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً