- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

اتهم الرئيس السوداني، عمر البشير، الإثنين، مصارف في بلاده بـ"المتاجرة بالدولار"، منتقدا كذلك المصارف التي تتعامل بصيغ ربوية.
ووفق السلطات السودانية، فإن شح الدولار في الفترة الأخيرة في البلاد أدى إلى انخفاض قيمة العملة السودانية ومصاعب في توفير السلع؛ ما تسبب في ارتفاع أسعار الكثير منها في الأسواق، وهذا كان من مسببات الاحتجاجات التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة.
وفي كلمة له خلال لقاء حول التمويلات متناهية الصغر في مدينة الأبيض مركز ولاية شمال كردفان (جنوب)، قال البشير إن بعض المصارف في بلاده تتعامل بـ"صيغ ربوية"، وتتبع نظاما غربيا علمانيا في إدارة الأموال.
كما اتهم بعض المصارف بـ"المتاجرة في الدولار"، حسب ما نقلت عنه قناة "الشروق" المقربة من الحكومة.
وقال البشير إن "المرابحات في البنوك السودانية نتائجها أسوأ من أي نظام ربوي موجود".
ووصف الرئيس السوداني مصرفيين في السودان بأنهم "نتاج نظام مصرفي غربي وضعي علماني يهيمن على تفكيرهم وأدائهم، وهذه هي نتائجه".
وأضاف: "حينما قلت هذا الكلام بعض مدراء المصارف كادوا يعملوا انقلاب على الحكومة وثورة جديدة".
وتحاول الحكومة السودانية كبح جماح أسعار صرف الدولار أمام الجنيه السوداني، عبر إجراءات قانونية وإدارية، في ظل التصاعد المستمر لأسعار الصرف بالأسواق الموازية (السوداء)، والذي تجاوز 60 جنيها في الأونة الأخيرة.
ويعاني السودان منذ انفصال جنوب السودان 2011، من ندرة النقد الأجنبي، إثر فقدانه ثلاثة أرباع موارده النفطية، التي تقدر بنحو 80 بالمائة من موارده من العملة الصعبة.
في سياق آخر، أكد البشير، الإثنين، أن الأمن والاستقرار يتلازمان مع عمليات التنمية في البلاد.
جاء ذلك لدى مخاطبته ضباطا وجنودا بالجيش السوداني، برئاسة أركان القوات البرية، في ولاية شمال كردفان، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
وقال إن "الدولة مستمرة في تأهيل الجيش السوداني والقوات النظامية الأخري من خلال عمليات التدريب وتقديم المعينات، حتى تتمكن من أداء مهمتها على الوجه الأكمل".
وأضاف: "الأمن والاستقرار متلازمان مع عمليات التنمية".
ووصل البشير إلى ولاية شمال كردفان، الأحد، في زيارة تستغرق يومين، افتتح فيها عددا من المشروعات الخدمية.
ومنذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشهد مدن سودانية احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 30 قتيلا وفق آخر إحصائية حكومية، فيما تقول منظمة "العفو" الدولية إن عدد القتلى 40، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة العدد بـ50 قتيلا. لكن تلك الاحتجاجات تراجع زخمها كثيرا في الأيام الأخيرة.
ويؤكد الرئيس السوداني أن الحكومة لن تتغير بالمظاهرات، بل عبر صناديق الانتخابات، فيما أبدت حكومته تفهمها لمطالب الشباب الاقتصادية التي وصفتها بـ"المشروعة"، ووعدت بالعمل على توفير حلول لها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
