- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
تَصَوَّري بعيوني أنكِ الأَحلى
و أنكِ النَبضُ في التسبيحَةِ الأُولَى
تَصَوَّري أن في عَينَيكِ أغنيةً
و مُنذُ عشرين عاماً تَعزِفُ الوَصلا
تَصَوَّري أن شِعري ما اعتَرَفتُ لهُ
بالسِحرِ إلا وفي عَينَيكِ قد صَلَّى
مَن أنتِ ؟ قُوليِ ، و مِن أيِّ العُطورِ سَرَى
أريجُ خَدِّكِ حتى أَذهَبَ العَقلا ؟
مَن أنتِ ــ يا أنت ــِ حتى تُشعِلي بِفَمي
مَاءَ القصيدةِ في أقداحِكِ الجَذْلَى ؟
حَرَّكتِ بي كلماتٍ كنتُ أَجهَلُها
إني صَلَبتُ بهذي القامَةِ الجَهلا
كيف استَبَدَيتِ بي في لحظَةٍ لأَرَى
على شِفاهِكِ تَاريخي قد ابتَلّا ؟
كيف احتَوَيتِ تَفاصيلي ! وفي أُذُني
لقد تَرَكتِ حَديثاً يُورِثُ الغِلّا ؟
مازالَ تَهديدُكٍ الوَرديُّ يَملَؤني
بالعطرِ ، بالشِعرِ ، بالشَوقِ الذي حَلّا
أَتَيتِ في ثِقَةِ الحَسناءِ سَائِلَةً
مني التَغَزُّلَ في أجفانِكِ الكَحْلَى
أُسلوبُكِ الفَجُّ أَلقَى العطرَ في لغتي
فَجئتُ أكتُبُ شِعراً فيكِ لا يَبْلَى
يَلهو غُرورُكِ تيهاً في مُخَيِّلَتي
و إنني في العَذارَى أَعشَقُ الخَجْلَى
مِن أين جَاءَ بكِ الفَيروزُ ياامرأةً
تَذُرُّ فَوقَ المَرايا عطرَها فُلّا ؟
مِنْ أين جِئتِ ؟ فما أحلاكِ في شَفَتي
كأنكِ اللحنُ في قيثارتي الأغلَى
على ذراعَيكِ تَغفو الاُمنياتُ مَعي
و أنتِ تُغوين في كَينُونَتي طفلا
خُرافَةٌ أنتِ لمْ أعرِفْ طَلاسِمَها
إني أراوِدُ في أنفاسِكِ الحَلّا
متى بِطَرفِكِ هذا الليلُ يَقتُلُني؟
ما أعذَبَ القَولَ لو أَتبَعتِهِ فِعْلا
فالمَوتُ يَحلو هُنا ، فلتَنسُجي كَفَني
يَلُفُّني كُستَناءُ الشَعرِ مُبتَلّا
بالتيهِ ، بالسِحْرِ لا بالسَيفِ سيدتي
أنا القَتيلُ ، فما أحلى بِكِ القَتلا !
.........................
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


