الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
واشنطن تعلق التزامها بالمعاهدة النووية.. وحلف الناتو يؤيد
مايك بومبيو
الساعة 16:57 (الرأي برس - متابعات)

أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تعليق التزام بلاده بالمعاهدة النووية للصواريخ متوسطة المدى مع روسيا الاتحادية ابتداء من يوم السبت 2 فبراير 2019.

وقال بومبيو، في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، إن ذلك ردًا بسيطًا على ما اسماه الانتهاكات الروسية للمعاهدة النويية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستعمل ما بوسعها لحماية أمنها وأمن حلفائها.

وأوضح أن بلاده على استعداد للانخراط في حوار مع روسيا بشأن السيطرة على وقف سباق التسلح، وأن واشنطن تريد اتفاقا مع روسيا يمكن التحقق منه.

وقال: نأمل أن تغير روسيا موقفها من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، ونحن على استعداد للانخراط في حوار مع روسيا بشأن السيطرة على وقف سباق التسلح.

وأكد أن واشنطن ستقدم لروسيا اخطارًا رسميا بالانسحاب الأمريكي من المعاهدة النووية خلال 6 أشهر، وسينتهي العمل بها نهائيًا إن لم تلتزم روسيا بذلك.

وفي ذات الشأن، أعن حلف الناتو الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، تأييده الكامل لقرار واشنطن تعليق التزاماتها بمعاهدة الصواريخ متوسطة المدى مع روسيا.

من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه في حال إتمام مفاوضات الحد من سباق التسلح مع روسيا ستبدأ معها علاقات مميزة على الصعد التجارية والعسكرية والسياسية.

ووقعت أمريكا وروسيا معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى "معاهدة القوى النووية المتوسطة" (أي إن إف) عام 1987، وتعهد الطرفان الرئيس الأمريكي رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وتدمير كافة منظومات الصواريخ، التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.


وبحلول مايو/ آذار 1991، تم تنفيذ المعاهدة بشكل كامل، حيث دمر الاتحاد السوفياتي 1792 صاروخا باليستيا ومجنحا تطلق من الأرض، ودمرت الولايات المتحدة الأمريكية 859 صاروخا. وتشير نصوص المعاهدة إلى أنها غير محددة المدة، ويحق لكل طرف منها الانسحاب بعد تقديم أدلة مقنعة للخروج، بحسب موقع "أرمز كنترول" الأمريكي.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص