- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الخميس 31 يناير 2019
اتصلت به ، قلت ياحميد - بضم الحاء - أين تليفونك ؟ قال في يدي ، قلت أذهب إليه والتقط بعدستك كل تفاصيله - حميد يهوى التصويرمثلي - ، لم يكذب خبرا، ارسل إلي مساء ذات يوم من أسبوع مضى ما نعث روحي مرة أخرى ، لقد التقط بعدسته كل تفاصيلي التي تركتها خلفي في العام 62 دارجدي حيث ولدت وتذرذرت على كل زاوية فيه، من معلجة الباب إلى حيث كان الثورذهب إلى حيث كان ينام حمارالشيخ المجلل بالجرس ، إلى حيث كباش جدتي، والماورة التي كن يطحن الحب بين راحتيها ….
هناك أين تترك خيرها بقرة عمتي ، وهناك الغرفة التي بالمقابل توضع داخلها بقايا (( جلاعب )) الحب الذره والدخن والغرب، وشعير وبرالشتاء …
هناك المخزن الكبيرعلى اليمين عند صعودك إلى الطابق الثاني ماياتي من عدن يغلق عليه عمي عبد القوي (( شراب استيم ، حلاوة ناصر، قلصات الشاهي المشجره التي لاتخرج إلا للمشائخ وعطرابو دره إلى أيدي الضيوف بعد العزائم ))….
مفرش عمي الطويل ، وهناك الغرفة الاثيرة إلى نفسي ، في تلك الزاوية كنت منذان وضعتني امي ، هناك فراش جدتي ، هناك سريرمهترئ لعمتي ، هناك تفاصيلي الدقيقة اتوقف عندها طويلا ابحث عني فتهطل دمعة تحكي الكثير …
اصعد إلى الاعلى هناك حيث الناموسية من عدن حق ابي ، هناك الفراش الذي يجلس إليه اعمامي في الليالي قارسة البرودة وتلك الدافئة ….
هناك (( صعد )) - بضم الصاد - عمتي ، هناك عتبة الباب أجلس أمامها كل غبش أنتظر أول شؤافه ، أو عشر، اوفتة حليب باللبن صباح العيد ...لاتزال عمتي بين عيني ...لا تزال ضحكتها تدوي في روحي (( شقصف عمري )) ، ماذا اقول ياجلال الشيباني أكثر ، أمس كنت في داري لوحدي ابحث عن بجاش وحفيده ، جالستهما طوال بعد الظهيرة والمساء …
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


