- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
كشف مشروع “الباباز” العقاري المذهل في تركيا وما آلت إليه أحواله ومراحل العمل فيه، الحالة المتردية التي وصل إليها الاقتصاد وقطاع العقارات في البلاد التي تمر بأزمة اقتصادية خانقة منذعدة أشهر.
ونشرت صحيفة “جارديان” البريطانية مقطع فيديو صورته طائرة بدون طيار للمشروع الذي وصفته الصحيفة بأنه أصبح “مدينة أشباح” في تركيا، مسلطة الضوء على المصاعب الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
وتقول الصحيفة إن المشروع السكني الفاخر، الواقع بالقرب من قرية “مودرون” في منتصف الطريق بين مدينتي أسطنبول وأنقرة، لم يكتمل، وذلك بعد إفلاس مجموعة “ساروت” العقارية المسؤولة عن البناء.
بلومبيرغ: الأمير محمد بن سلمان يعلن غدًا رزمة مشاريع بقيمة 1.6 تريليون ريال
إغلاق أشهر أسواق الكويت التراثية بعد إضراب “احتجاجي” على رفع الإيجارات (صور وفيديو)
وبات مصير المشروع المؤلف من 300 قلعة تشبه قلاع أفلام “ديزني”، وكلف إنشاؤها نحو 151 مليون جنيه إسترليني، مجهولاً، كما أصبحت تمثل جرس إنذار للمستثمرين الآخرين في قطاع العقارات المثقل بالديون في تركيا.
وبدأ العمل في عام 2014 على وحدات تم تصميمها في الأساس كبيوت للسياح الأثرياء من الخليج لقضاء العطلات، واشتملت أيضًا خطة البناء على إنشاء حمامات تركية ومجمع ترفيهي، وفق التقرير.
وكان مزهر يردلين نائب رئيس مجموعة “ساروت” العقارية، في تصريح سابق، للوكالة الفرنسية، إنه “تم فقط بيع المنازل التي كانت مصممة على غرار (ديزني لاند)، والتي كلف بناؤها 379 ألف جنيه إسترليني، ومع ذلك انسحب العديد من المستثمرين منذ ذلك الحين.
وتم إنشاء 587 مبنى من أصل 732 تم التخطيط لإنشائها، وأصبحت الشركة بعد ذلك مثقلة بديون تبلغ 20 مليون جنيه إسترليني، بحسب مزهر.
لم يلق المشروع إعجاب السكان المحليين في مدينة “مودرون” والسبب في ذلك عدم توافقه مع الهندسة المعمارية التقليدية للمنطقة، والتي تتميز بوجود المباني ذات الطراز البيزنطي والمنازل الخشبية العثمانية ومسجد أثري يرجع تاريخه إلى 600 عام.
ومنذ حصول مشروع “برج الباباز” على الضوء الأخضر، أصدرت الحكومة التركية لوائح جديدة متعلقة بمجال البناء للحفاظ على التراث والهويه الوطنية، وأكدت أن مشاريع الإسكان في عدة أماكن يجب أن تكون مبانيها منخفضة في الارتفاع وتتوافق مع الأحياء المجاورة.
وقال الباحث في مجال التنمية الحضارية باسطنبول ياشار عدنان ادانلي، إن الفرصة لتجنب بعض الأضرار قد تكون فاتت، معربًا عن قلقه من بعض المشاريع مثل مشروع “برج الباباز” قائلاً: “إنني قلق من أن مشاريع مثل برج الباباس فتحت صندوق باندورا من بعض النواحي”.
وأضاف أنه منذ ذلك الحين شهدت تركيا عدة مشاريع دون تخطيط مناسب على الورق ولا تراعي السياق الجغرافي والتاريخي للدولة.
من جانبه، شجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال فترة حكمه على تنفيذ مشاريع كبيرة خاصة بالبنية التحتية، واعتبرها بمثابة محرك للاقتصاد التركي.
في المقابل، تسبب انخفاض قيمة العملة التركية “الليرة” في معاناة العديد من الشركات في سداد القروض بالعملات الأجنبية لتمويل المشروعات، وأدى ذلك إلى تعطيل العمل وإفلاس الشركات.
وأدى ذلك إلى إهمال وتوقف العديد من المشاريع العقارية السكنية غير مكتملة البناء وتحولها إلى ما يشبه “مدن الأشباح” في جميع أنحاء تركيا.
وأوضح اتيلا ياسيلادا المحلل التركي في “جلوبال سورس” أن “مصير برج الباباز كان بمثابة صورة سريعة كشفت التأثر الكبير الذي أصاب قطاع الإنشاءات في تركيا”.
والأمر لا يقتصر فقط علي إفلاس الشركات المسؤولة عن البناء، ولكن الضرر يمتد إلى المهندسين المعماريين والفنيين وصانعي الزجاج فهم أيضاً جزء من عملية البناء.
مصادر: شركتان عقاريتان بدبي تجمدان خطط سندات
بسبب الأزمة الاقتصادية.. الإيرانيون يُنفقون 80 % من دخلهم الشهري لتأمين السكن
في العام الماضي، وفي محاولة من تركيا لمضاعفة الاستثمارات العقارية السنوية من قبل الأجانب إلى 7 مليارات جنيه إسترليني، قامت الحكومة بتخفيض المعايير الاستثمارية والمالية للمستثمرين الأجانب ليصبحوا مثل المواطنين الأتراك.
وعلى الرغم من عدم وجود أي مؤشرات مؤكدة على تراجع المشكلات الاقتصادية في البلاد في المستقبل القريب، إلا أن مجموعة “ساروت” العقارية تأمل في عودة المسثمرين العرب بعد إعطائهم جوازات سفر تركية واكتمال بناء “برج العباس”.
وقال نائب رئيس مجموعة “ساروت” العقارية، مظهر يردلين: “نحتاج فقط لبيع 100 فيلا لسداد الديون، وأعتقد أننا بذلك سنتجاوز هذه الأزمة في غضون 4 إلى 5 أشهر، وستتم إعادة العمل بشكل جزئي في المشروع”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر