- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الثلاثاء 29 يناير 2019
في بلد صغير المساحة وهومفترض يرفل المواطن بكل اسباب الرفاهية ، بيت ، سيارة فارهة ، وظيفة راتبها كبيرجدا ، سفريات لاتنقطع منها ماهو شخصي ومنها ماهو عام….
النعمة بادية على الوجوه ، والشكل العام يعكس قدرة على شراء الملابس مرتفعة الثمن جدا ، وأطفال يلتحقون في المدارس مرتفعة الرسوم ، وشوارع نظيفة تتوزع على جنباتها الورود ..فنادق خمسة نجوم فما فوق ...مسابح ...نواد للمساج والتدليك ، ودور سينما عصرية ، مترو انفاق ، وسيارات تسيربالكهرباء إلى أخر معزوفة الرفاهية …
بالمقابل لاصحف وان وجدت فكل صفحاتها مكرسة لشكرالحاكم على ما اعطى ، وتغن باسمه حتى يكاد أن يخرج عاريا ليلفت انظار مواطنيه بشيء جديد اضافة إلى ما وهب لرعاياه ...بالمقابل أيضا فهو الحاكم لوحده وباقي مسئولي الدولة من الاسرة والعائلة ، والمواطن لاوجود له في المراكز القيادية العليا وان تواجد فيكون من العوائل التي لها علاقة نسب بالعائلة الحاكمة ، اومن اسريتم اختيار اولادها من الصغر يدرسون مع أولاد الحاكم ويكونون في المستقبل(( خدام لبيت الجرافي )) أو (( خدام خدام بيت الجرافي )) .. ما يهمني هو قضية حساسة بحاجة إلى تبيان رأي الناس فيها خاصة المثقفين ….
مثلما لا صحف ، أيضا لا رأي ولاحقوق إنسان ولا مقدمات حتى لممارسة ديمقراطية وبالتالي لاعلاقة لكم بالحكم اتركوا غيركم ينشغل به ، كلوا واشربوا وارتاحو وافتهنوا ، وفحطوا بالسيارات والدولة قد وفرت الشوارع الواسعة للتفحيط ..الصوالين تقص احدث قصات الشباب وسراويل طحسني من كل نوع ، ومالكم ومال وجع الرأس ، خلوني أنا الحاكم انوب عنكم في كل شيء ….
السؤال : هل يقبل الإنسان أن يتنازل عن حقه في أن يكون حرا..يعبرعن رأيه ، يقول نعم ولا ...يحلم بان يكون وزيرا ورئيسا وان يحاسب الفاسدين من البرلمان ، ويطالب بتعليم تكون مخرجاته اهمها إنسان حر….
اكرر: هل يقبل الإنسان أن يتنازل عن اهم حقوقه مقابل الرفاهية الممنوحة من الحاكم .. ؟
لله الأمرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


