- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- أكثر من 29 غارة أمريكية تستهدف قيادات ومخابئ حوثية في صنعاء ومحيطها
- مدرس بدار القرآن.. تعيين محمد الصباري في منصب عسكري حساس يثير استياءً واسعاً
- تقرير يكشف تحالفاً سرياً بين الحوثيين والقاعدة في اليمن
- جريمة مروعة في صنعاء.. ميليشيا الحوثي تقتحم منزل مواطن وتختطف أطفالاً
- رئيس لجنة الأنشطة الرياضية في الجالية اليمنية: لن نسمح بتعطيل العمل الطوعي.. وعلينا نشر ثقافته بوعي ومسؤولية
- أفراح آل الباشا.. زفاف نجلي الشيخين نبيل وصلاح باشا في القاهرة
- قبائل محور شعيب تعلن جاهزيتها للمشاركة في معركة تحرير صنعاء
- مصادر قبلية تكشف حقيقة مصنع السيراميك في بني مطر المستهدف من قبل الطيران الأمريكي
- وول ستريت: قوات يمنية تستعد لشن هجوم بري ضد الحوثيين بدعم استشاري أمريكي
- غارة أمريكية تطيح بعقيد حوثي رفيع.. وتصاعد الاستهداف النوعي يربك صفوف الجماعة

لا أريد نكزا ، ولا إعجابا ، ولا تعليقا ، من أحد..
أعلم يقينا أنه مهما فعلتم فلن تستطيعوا إسعادي ، سعادتي في أنامل معشوقة دخلت قلبي دون نكز!..
كان صباحا جميلا حين أخبرتني من وراء حجاب قائلة : أنا تعز حاضنتك ، وسأكون بجانبك ، أنا وأنت روح واحد..
ولكم روادتها عن نفسها ، وتغنيت بجمالها ، ولم تبقَ مفردة من لغتي إلا وقد استعملتها..
كنت أظن أن أسمي سيخلد مذيلا باسمها " موفق تعز" ، كقيس لبنى وقيس ليلى..
لكن وللأسف !
لقد فقدت كل شيء ، لم تحلو لي حياة كتلك ..
كل ذنبي أنني غادرت قبل أيام أرضها، ولم أكن أعلم أن حب وعشق مدينتي العظيمة سيصرني تعيسا تائها..
لقد أعتادت روحي على رؤية أولئك الأشباح الذين يسعون فيها فسادا ، واشتاقت رئتاي لبارودهم وعفنهم ..
في قريتي لم أعد أسمع أصوات تلك القذائف التي كانت تخيفني ، وفي الوقت نفسه تسعدني وتشعرني أنني قريب منها..
شعوري يا صديقي كشعور عاشق تم حظره، فكيف السبيل إليها دلني!
أيا تعز ، هل أعود إليك ، وإن عدت فماذا أقتات فيك ، وأنت ما زلت محاصرة منكوبة..
ريف تعز..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
