- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
لا أريد نكزا ، ولا إعجابا ، ولا تعليقا ، من أحد..
أعلم يقينا أنه مهما فعلتم فلن تستطيعوا إسعادي ، سعادتي في أنامل معشوقة دخلت قلبي دون نكز!..
كان صباحا جميلا حين أخبرتني من وراء حجاب قائلة : أنا تعز حاضنتك ، وسأكون بجانبك ، أنا وأنت روح واحد..
ولكم روادتها عن نفسها ، وتغنيت بجمالها ، ولم تبقَ مفردة من لغتي إلا وقد استعملتها..
كنت أظن أن أسمي سيخلد مذيلا باسمها " موفق تعز" ، كقيس لبنى وقيس ليلى..
لكن وللأسف !
لقد فقدت كل شيء ، لم تحلو لي حياة كتلك ..
كل ذنبي أنني غادرت قبل أيام أرضها، ولم أكن أعلم أن حب وعشق مدينتي العظيمة سيصرني تعيسا تائها..
لقد أعتادت روحي على رؤية أولئك الأشباح الذين يسعون فيها فسادا ، واشتاقت رئتاي لبارودهم وعفنهم ..
في قريتي لم أعد أسمع أصوات تلك القذائف التي كانت تخيفني ، وفي الوقت نفسه تسعدني وتشعرني أنني قريب منها..
شعوري يا صديقي كشعور عاشق تم حظره، فكيف السبيل إليها دلني!
أيا تعز ، هل أعود إليك ، وإن عدت فماذا أقتات فيك ، وأنت ما زلت محاصرة منكوبة..
ريف تعز..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


