- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
مِنْ ذَلِكَ التَّارِيخِ، حَولَ قُبُورِهَا
يَتَقَاسَمُ الحِرمَانُ لَيلَ شُعُورِهَا
وَنَصِيبُ رَاحِلَتِيْ غُرَابُ حَرَائقٍ
وَسَدِيمُ أَمكِنَةٍ كَوَجهِ حُضُورِهَا
أَرِثُ العَذَابَ، وَأحتَمِيْ بِسُقُوْطِهَا
مِنْ ذُعرِهَا العَالِيْ،
وَمِنْ مَذعُورِهَا
وَأُخَبِّئُ الآمَالَ فِيْ قَلبِيْ،
كَمَا خَبَّأتُ عَنْ دُنيَايَ
يَومَ نُشُورِهَا
وَبِدَمعَةٍ فِيْ السَّقفِ أَكتُبُ:
غَابَةٌ وحشِيَّةٌ
بِكِلابِهَا وَنُسُورِهَا
وَبِكُلِّ أَشبَاحِ الضَّيَاعِ،
بِكُلِّ أَشبَاحِ المَهَاوِي
فِيْ عَمِيْقِ أُمُوْرِهَا
فِيْ صَفِّ مَنْ ذِئبُ المَدَائنِ وَالقُرَى
فِيْ صَفِّ غُربَتِهَا
وَصَفِّ ثُبُورِهَا
مَاذَا سَتَفعَلُهُ الجِهَاتُ بِنَفسِهَا
وَبِنَفسِ مَصْلُوْبٍ عَلَى فُسْفُورِهَا
مِنْ مطلَعِ الأَسَفِ الشَّدِيدِ،
أَطَلْتُ مِنْ نَجْوَايَ،
فِيْ الأَهوَالِ،
رغمَ نُفُورِهَا
عَينِيْ عَلَى الأَوطَانِ..
كُلُّ مَدِينَةٍ تَحكِيْ الحُرُوبَ..
الدِّينُ شَاهِدُ زُورِهَا
لا تَكسِرُوا ظَهرَ الحِكَايَةِ فِيْ فَمِيْ
سِربُ انكِسَارَاتِيْ
أَمَامَ ثُغُورِهَا
وَطَرِيقَتِيْ فِيْ البَوْحِ،
أَوسَعُ مِنْ دِمَاااااااءٍ
يَمتَطِيْ السَّيَّافُ
خَيْلَ نُحُورِهَا
وَمَحَطَّتِيْ صَبْرِيْ الجَمِيْلُ
عَلَى سُلالاتِ الجَحِيْمِ
بِظُلمِهَا وَبِجورِهَا
هَيَّا تَقَدَّمْ يَا غَرِيبَ الدَّارِ..
لا..
بِالرُّوحِ آخِرُ صَعقَةٍ مِنْ طُورِهَا
هَيَّا تَقَدَّمْ يَا غَرِيبَ الدَّار..
لا..
فَالرُّوحُ لَيسَ الآنَ وَقتُ سُفُورِهَا
حَاوَلتُ.. صَدَّتْنِيْ الجِهَاتُ السِّتُّ
عَنْ خَوضِ الغِمَارِ..
أَخَافُ سَبقَ طُمُورِهَا
وَأَخَافُ مِنْ ثِقَلِ الزَّوَايَا..
كَمْ هَرَبْتُ مِن احتِضَارَاتِيْ إِلَى مَحظُورِهَا
فِيْ دَهْرِ أَبْوَابِيْ
وَقَفْتُ لِبُرْهَةٍ،
كَمْ بُرْهَةٍ
مَفْتُوْحَةٍ
لِدُهُورِهَا!
يَتَشَبَّثُ المَنْفَى بِرَأسِيْ
كُلَّمَا حَدَّقتُ فِيْ إِشْرَاقَتِيْ وَطيُورِهَا
وَابنُ الضَّلالَةِ
خَلْفَ كُلِّ حَقِيْقَةٍ
يُبْدِيْ بِأَمْتِعَةِ الدُّجَى وَفُجُورِهَا
لِيَصُدَّنِيْ عَنْ سُوْرَةِ الإِنْسَانِ..
لا بَاعَدتُ إِنسَانِيَّتِيْ عَنْ نُورِهَا
يَقسُوْ عَلَيَّ المَهرَجَانُ،
فَكَيْفَ لا يَقسُوْ عَلَى عُرْجِ الحَيَاةِ وَعُورِهَا!!
وَالرِّيحُ لا تَدرِيْ بِمَنْ عَصَفَتْ،
ولا تَدرِيْ المَرَايَا
مَنْ وَاء كُسُورِهَا
يَا سِفْرُ:
عَالِيَةُ المَهَالِكِ قَامَتِيْ
لَوْ مَرَّةً، هَبْنِيْ سَلامَ عُبُورِهَا
لا أَسْتَطِيْعُ الاحْتِفَاءَ بِفِكْرَةِ الزَّيْتُونِ
وَالنِّسْيَانُ بَينَ سُطُورِهَا
حُمَّى المَغِيْبِ عَلَى جَبِيْنِيْ..
دُلَّنِيْ يَا بَرقُ: أَيْنَ المَاءُ!..
فِيْ صنْبُورِهَا
بَلْ فِيْ انْتِحَابِ الرَّمْلِ فِيْ الصَّحْرَاءِ،
فِيْ أَرَقِ الحَنِيْنِ إِلَى اكْتِمَالِ طُهُورِهَا
لا تَمْتَحِنِّيْ بِالمَعَارِكِ..
لَمْ أَكُنْ مِنْ أَهْلِهَا..
أَوْجَعْتَنِيْ بِدَبُورِهَا
أَكَلَتْ مَوَاقِيْتِيْ وَقُوْتِيْ..
هَشَّمَتْ قَمَرِيْ..
خَسِرْتُ ضُحَايَ حَالَ ظُهُورِهَا
هَذَا الحِدَادُ
أَخِيْ الصَّغِيْرُ،
وَهَذِهِ صَنْعَاءُ
مُؤمِنَتِيْ وَأُمُّ كَفُورِهَا
وَلَدَتْ أَسَاطِيْرَ البَقَاءِ،
وَأَرْضَعَتْ فِيْ سَاعَةِ المِيْلادِ
نَافِخَ صُورِهَا
وَحَجَبْتُ عَنْهَا الصَّعقَةَ الأُولَى،
فَلَمْ تَمْنَحْ مَقَامَاتِيْ
أَقَلَّ سُرُورِهَا
وَجَلَسْتُ أَحْلُمُ بِالإِقَامَةِ،
وَالخُطَى فِيْ كَفِّهَا
مَوعُودَةٌ بِدُحُورِهَا
وَجَلَسْتُ أَحْلُمُ بِالأَمَانِ..
كَبِيْرَةٌ فِيْهَا مَخَافَاتِيْ
عَلَى مَنْظُورِهَا
وَجَلَسْتُ أَحْلُمُ بِالرَّغِيْفِ..
صَبِيْحَةَ الطَّاعُونِ أَلقَتْ بِيْ إِلَى تَنُّورِهَا
وَنَجَوتُ ثُمَّ هَلَكْتُ
ثُمَّ نَجَوتُ ثُمَّ هَلَكْتُ
ثُمَّ نَجَوتُ مِنْ مَسْعُورِهَا
وَإِلَى رَصِيْفٍ فِيْ العُوَاءِ حَمَلْتُنِيْ بَلَدًا
بِهِ شَعْبَانِ مِنْ ديْجُورِهَا
مَنْ لِيْ بِعُشْبِ سَلامَتِيْ فِيْ عَالَمٍ
أَنْقَى ضَمَائرِهِ
سُعَالُ ضُمُورِهَا!
بِيْ فَاقَةٌ كَبُرَتْ،
وَتِلْكَ مُصِِيْبَةٌ
كُلُّ البُكَائيَّاتِ مِنْ مَنْثُورِهَا
أَحْتَاجُ مَا تَحْتَاجُهُ الأَطْيَارُ..
ذَاتُ الجَنَّتَيْنِ جَنَتْ عَلَى عُصْفُورِهَا
بِيْ فَاقَةٌ كَبُرَتْ كَثِيْرًا..
لَمْ تَفِقْ أُمَمٌ كَثِيْرُ الفَجْرِ مِنْ مَوفُورِهَا
عُذْرًا عَلَى النَّفَسِ الأَخِيْرِ
وَفُسْحَةٍ لِلمُشْتَهَى ضَاقَتْ عَلَى مَعْذُورِهَا
يَا آخِرَ الأَنْفَاسِ
نِصْفُ سَحَابَةٍ مَرَّتْ..
وَيَبْقَى المِلْحُ بَعْدَ مُرُورِهَا
جُوْعٌ يَفُوْقُ الجُوْعَ،
يَبْدُوْ أَنَّ جُمْهُوْرِيَّةَ المَرْعَى بِلا جُمْهُورِهَا
جُوْعٌ يَفُوْقُ الجُوْعَ..
رِيْحٌ صَرْصَرٌ..
مَا كُلُّ قَافِلَةٍ
تَفِيْ بِنُذُورِهَا
مِنْ قَبْلِ مُفْتَتَحِ الحُقُوْلِ،
تَخَلَّتِ الأَشْجَارُ
عَنْ أَغْصَانِهَا
وَجذُورِهَا
مَاذَا تَبَقَّى يَا حَيَاةُ..
مَمَالِكُ الحِرْمَانِ عَاكِفَةٌ عَلَى دسْتُورِهَا
وَيَدُ السَّعِيْدَةِ
لَمْ تَجُدْ مِنْ ذَلِكَ التَّارِيخِ..
لَمْ أَكْذِبْ عَلَى مَأمُورِهَا
أُعْطِيْتُ حَبَّةَ بُرْتُقَالٍ..
كَانَ بِيْ
جُوْعُ المَدَى؛
فَأَكَلْتُهَا بِقُشُورِهَا
وَبَكَيْتُ فِيْ وَجْهِ البِلادِ،
وَلَيْسَ فِيْ مَقْدُوْرِهَا، مَا كَانَ فِيْ مَقْدُوْرِهَا
____________ـ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر