- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
لم يكن قد مر سوى شهرين مذ فقدت أسرة عمي بصاروخ دمر بيتهم الحاني، وبعثر أشلاء ابنته راوية التي عقدت معها رباطنا المقدس، مجرد أسابيع كانت تفصلنا لتتويج إمارة حبنا بالزواج،، لكن لعنات القهر والويلات كانت الأسبق لتطعن في خاصرتي.. فخسرتها وخسرتني !
..
مرت الأيام سريعاً، وها هي اللحظات تتأنق وترتدي أجمل فساتينها، العصافير تغني والسماء تهدينا صلواتها ،،،راويتي،،، ستروي قلبي بسلسبيل عشقها .. سأدمن حبها حد الجنون، وسألتمس غمرة الحكمة لأشفي خبايا قلبها المكلوم، وأجعله يضحك ويضحك، وتنبلج الغمامة، فتشرق ابتسامتها كشمس تذيب ما تبقى من جليد..
فأنا العاشق الولهان.. وأنا تأريخ يخلد بطولات مستحيلة.
..
عام مضى... وها قد عزمت على تنفيذ خطتي، فلم يتبقى لي خيط من أمل.. عام حزين على فقدك يا وجعي، أنا العطشان ماعدت أستقي من بعد أن جفت واحاتك يا راويتي، غدوت كائن نصفه مشوه، ولن أحتمل أن أعيش باقي الدهر بعاهاتي. عزمت اللحاق بك .. و سأهوي من على جبل لتبتلعني دوامة العالم الآخر ، هناك فقط ألقاك لنتم أهازيج عرسنا، ولن يقف بطريقي أحد!!
فأنا حرية مثقوبة الطرفين، يتسابق الهواء ليملأني من كل ثغراتي فأطير، لكنه يتسرب بهنيهة فأخور عاجزاً.
...
عشر سنوات انقضت منذ انتهاء الحرب على الوطن، لقد عم السلام في ربوعه، وتقاسمت الأطراف المصالح، لكن حربي لم تزل، اكتشفت بأني كفيف البصيرة.. وناقص عقل وحكمة، فزوجتي راوية امرأة نكدية، وعيشتي معها اختناق ووباء ومرض، هي تحب نفسها أكثر من أي شيء.. ولا تنفك تتذمر وتبقبق عن حال صديقاتها المرتاحات..
آه كم أحسد أصحابي على زوجاتهم، أميرات قلوبهم في الرقة والحسن والأخلاق..
غلطة عمري الفادحة.. ليتني لم أرتكبها!!
وليت الصاروخ لم يخطئها في تلك المرة!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر