- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
لم يكن قد مر سوى شهرين مذ فقدت أسرة عمي بصاروخ دمر بيتهم الحاني، وبعثر أشلاء ابنته راوية التي عقدت معها رباطنا المقدس، مجرد أسابيع كانت تفصلنا لتتويج إمارة حبنا بالزواج،، لكن لعنات القهر والويلات كانت الأسبق لتطعن في خاصرتي.. فخسرتها وخسرتني !
..
مرت الأيام سريعاً، وها هي اللحظات تتأنق وترتدي أجمل فساتينها، العصافير تغني والسماء تهدينا صلواتها ،،،راويتي،،، ستروي قلبي بسلسبيل عشقها .. سأدمن حبها حد الجنون، وسألتمس غمرة الحكمة لأشفي خبايا قلبها المكلوم، وأجعله يضحك ويضحك، وتنبلج الغمامة، فتشرق ابتسامتها كشمس تذيب ما تبقى من جليد..
فأنا العاشق الولهان.. وأنا تأريخ يخلد بطولات مستحيلة.
..
عام مضى... وها قد عزمت على تنفيذ خطتي، فلم يتبقى لي خيط من أمل.. عام حزين على فقدك يا وجعي، أنا العطشان ماعدت أستقي من بعد أن جفت واحاتك يا راويتي، غدوت كائن نصفه مشوه، ولن أحتمل أن أعيش باقي الدهر بعاهاتي. عزمت اللحاق بك .. و سأهوي من على جبل لتبتلعني دوامة العالم الآخر ، هناك فقط ألقاك لنتم أهازيج عرسنا، ولن يقف بطريقي أحد!!
فأنا حرية مثقوبة الطرفين، يتسابق الهواء ليملأني من كل ثغراتي فأطير، لكنه يتسرب بهنيهة فأخور عاجزاً.
...
عشر سنوات انقضت منذ انتهاء الحرب على الوطن، لقد عم السلام في ربوعه، وتقاسمت الأطراف المصالح، لكن حربي لم تزل، اكتشفت بأني كفيف البصيرة.. وناقص عقل وحكمة، فزوجتي راوية امرأة نكدية، وعيشتي معها اختناق ووباء ومرض، هي تحب نفسها أكثر من أي شيء.. ولا تنفك تتذمر وتبقبق عن حال صديقاتها المرتاحات..
آه كم أحسد أصحابي على زوجاتهم، أميرات قلوبهم في الرقة والحسن والأخلاق..
غلطة عمري الفادحة.. ليتني لم أرتكبها!!
وليت الصاروخ لم يخطئها في تلك المرة!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


