الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
دول ومنظمات أوروبية تدعم الاحتجاجات المناهضة لرئيس فنزويلا
خوان جوايدو
الساعة 17:02 (الرأي برس - وكالات)

أعلنت دول ومنظمات أوروبية، الخميس، دعمها للاحتجاجات التي تشهدها فنزويلا ضد الرئيس نيكولاس مادورو، إضافة إلى دعمها لإعلان رئيس البرلمان "خوان جوايدو"، نفسه رئيسا مؤقتاً للبلاد.

دعت الحكومة البريطانية الأطراف المختلفة في فنزويلا إلى إنهاء الأزمة في فنزويلا "بحل سلمي ودبلوماسي".

وأعربت عن "الدعم الكامل" للجمعية الوطنية (البرلمان).

وقال بيان صادر عن رئاسة الوزراء البريطانية، الخميس، "لم تكن الانتخابات الرئاسية في فنزويلا عام 2018، حرة ولا عادلة. ندعم بشكل كامل الجمعية الوطنية المنتخبة ديمقراطيا ورئيسها خوان جوايدو".

واعتبر البيان، قطع الرئيس الفنزويلي المنتخب نيكولاس مادورو، العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، بأنه "لا يمكن قبوله".

وأضاف: "تسوية هذه الأزمة تكمن في العمل لإيجاد حل سلمي ودبلوماسي، وليس الترحيل خارج الحدود (الدبلوماسيون)".

وطالب وزير خارجية البرتغال، أوغوستو سانتوس، الرئيس الفنزويلي بتفهم فكرة "أن حكمه وصل إلى نهايته"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.

وقال سانتوس، تعليقا على إعلان "جوايدو"، تولي منصب الرئيس مؤقتا إنّه يتعين على مادورو "عدم تجاهل إرادة الشعب".

كما شدد على ضرورة إنهاء الأزمة في فنزويلا "بطريقة سلمية"، داعيا إلى إجراء "انتخابات حرة"، حسب المصدر ذاته.

من جهته، جدد رئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاجاني، عبر "تويتر"، مطالبة المحكمة
الجنائية الدولية بالتحقيق في الجرائم المرتكبة من قبل نظام "مادورو" في فنزويلا.

جاء ذلك تعليقا على الاحتجاجات، التي وصفها تاجاني، بأنها "صرخة من أجل الحرية، أطلقها شعب عانى بما يكفي من الجوع وسوء المعاملة على يد مادورو".

ومضى قائلا: "أطالب مادورو، باحترام شعب فنزويلا، وتفادي العنف، وأكرر أن البرلمان الأوروبي طلب بالفعل من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في الجرائم المرتكبة من قبل النظام".

وفي وقت سابق الخميس، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تغريدة على "تويتر"، إنّه "يشيد بمئات الآلاف من الفنزويليين الذين يسيرون باتجاه حريتهم".

كما وصف إعادة انتخاب مادورو بأنه أمر "غير شرعي"، لافتا إلى الدعم الأوروبي لـ"إعادة إرساء الديمقراطية" في فنزويلا.

بدورها، قالت وزيرة الخارجية السويدية، مارغو والستروم، إن "من حق الشعب الفنزويلي التظاهر السلمي، واختيار زعمائه بحرية".

وأضافت والستروم، في تغريدة عبر تويتر، "جميع أشكال العنف، والاستخدام المفرط للقوة غير مقبولين، يجب استعادة الديمقراطية".

كما شدد وزير الخارجية الدنماركي، أنديرس سامويلسن، على مواصلة دعم بلاده "للمؤسسات المنتخبة ديمقراطيا في فنزويلا، بما فيها مجلس النواب الذي يترأسه جوايدو".

وتشهد فنزويلا اضطرابات داخلية إثر إعلان رئيس البرلمان، خوان جوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، أعقبه إعلان الرئيس المنتخب مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضدها. 

والأربعاء، أعلن جوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا، في خطوة أيدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي سارع بالاعتراف بالأخير.

وأعلنت دول أخرى تأييدها لرئيس البرلمان الفنزويلي فيما ذهب إليه، على غرار: كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا.

بالمقابل، أيدت كل من روسيا، والمكسيك، وبوليفيا، مادورو، واعتبرته الرئيس الشرعي للبلاد.

وأدى مادورو، اليمين الدستورية، قبل أيام، إثر فوزه بفترة ولاية جديدة مدتها 6 سنوات في انتخابات رئاسية جرت في 20 مايو/ أيار 2018، لكن منافسيه الرئيسيين رفضوا نتائج الانتخابات معتبرين أن "مخالفات واسعة النطاق شابتها".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص