الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
سلمت يداك - عبدالوكيل السروري
الساعة 11:52 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



سلمت يداك أنت الذي باركتنا 
بالورد أنت 
وجلبت كل الوقت على الابواب
كما استويت 
سبحانك لو أنني لم احن في الوقت نفسه لما ارتقيت بالكيف، وارخيت الملام
سبحانك يا أول الغيث أنت، وآخر الكلام كنت 
يا مستجيب لهمنا الكبير 
ادعوك بالذي شئت فأنا مازلت ابكي كيدهن
هذه دعوة أنا الداعي لها، وبها إليك يا الله
اغثني،
كم أنا مشغول بحبك أيها الكريم فما الذي يشغلك عن دعائي
لست ادري غير ان الهوى عاد إلى حيلهم القديمات، فاجتبيت الورد حتى تصلي عليك العصافير
وتنجلي الكربات من سمواتنا، كوننا لم نتنفس إلا الجنون
نحن بحاجة إليك تسمعني بالتأكيد يا الله؟ أدن مني ابصر العرش وادعوك هناك يكفي تأمل يا رب عن بعد
فقومي جاءتهم نفخة الصور باكرا هذا الصباح 
وأنا أشتقت لأمي وأبي لا أحب ان أرى التكوين، 
وأنت مشغول بغيري، جئت بالبشرى إليهم، خاطبتهم واحدا واحدا : بأسمائك كنت ابتدي الكلام
يا إلهي ساءني ما كان من أمر اخوتي، فاحتملت السفر إليك بالكاد وصلت، اشكو إليك همومنا، فهل ستفهمني سأحبك يا الله إن أنت فعلت
لك التحية من قبل ومن بعد أحبك

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص