- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
ما عدتُ أتقنها الكتابةْ
ما عاد يشبعني الحديثْ
فأناملي مهمومةٌ بالخبزة المحروقة
الخبزة ال يبتاعها الصمتُ المخيف .
تحنو بها … وتضمها.. وتمدها
لتقيس وقت بقائها .…
وتعدَّني وجعاً طرياً لا يعدُّ
قلقاً ثرياً من جيوبي يُستمدُّ
وتدسُّنَا في كيسِ جائعةٍ تطالعها انكساراتُ الرصيف .
ما عدتُ أُتقنها الكتابةْ
الهمُّ يأكلُ ليلتي
والحزنُ يبكر ُ في يدي
والنور ُ يصغرُ والرغيفْ .
… ..
ما عدتُ أتقنها الكتابة
ما عادَ يلهمُ دفتري وجعُ الحكايةْ
وجعُ الحكايةِ كهل ّ بعكازين أحملُ جذعهْ
يغفو على أنفاسِ ذاكرتي،
يفيق بلاداً …
يجثو على وقتي إذا ما الحرفُ عن شفةِ الليلِ حاولَ رفعَهْ.
………… .
ما عدت ُ أتقنها الكتابة
ٌسفرٌ طويلٌ بين قافيتي وبيني
قلق المرافئ يقتفيني
أمشي مبعثرةً .. أين أنا ؟
من… ؟
ماذا هنا؟؟
وطنٌ يقاسمني اغترابَهْ
حلمٌ يراودني اضطرابهْ
لا شيء لا شمس ٌ ولا سَحَر ٌ بسيني
وجعي بلادٌ من جنونْ
والحزنُ لبواتٌ حرونْ
ماعدتُ أتقنها الكتابة
كيفَ الكتابةُ تحتويني ؟.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


