- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- بينونة للعقارات تتواجد في معرض الشارقة العقاري "إيكرس" 2025
- وثائق رسمية تكشف اختلاس مسؤولي هيئة الأدوية بصنعاء أكثر من 128 ألف دولار وأمانات رواتب الموظّفين
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن تكشف عن قائمة جديدة لشركات الحوثيين
- وكيل مصلحة الهجرة والجوازات: نسعى لتسهيل إجراءات الحجاج بالتعاون مع وزارة الأوقاف لإنجاح موسم حج 1446 هـ
- الأوقاف تمدد فترة تسجيل الحجاج حتى الـ 10 من فبراير
- جامعة عدن تستضيف ندوة علمية حول «الوعل في تاريخ اليمن»
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يتضامن مع الإعلامي أحمد حسين الفرحان
- مصر.. الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يعلن عن بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث
- منصة (P.T.O.C) تكشف استراتيجية إيران السرية لتمويل الحوثيين عبر تجارة الأدوية (تفاصيل خطيرة)
- جريمة شنيعة في تعز: مشرف حوثي يقتل شقيقته ويصيب ابنها والمليشيا ترفض تقديمه للمحاكمة
الأدارة فن وعلم لا علاقة لها بالموهبة ، قد تكون الموهبة دافعا وعاملا مساعدا على تحصيل العلوم ، لكن تبقى الادارة في عالمنا العربي يتيمة ، وخاصة في عالم الثقافة والادب.
زمان كان معظم من يديرون الندوات يجمعون بين الموهبة والادارة والخبرة ، مع تفاني في تقديم الاجيال الصاعدة، دارت الايام دورتها، وصعد جيل بلا موهبة ولا ادارة ، جل ما يشغل باله واحلامه ، ان يستثمر المكان في تحصيل المال ، او الشهرة ، ويكفي ان تجلس وتسمع وتشاهد ما يجري في ندوات اليوم ، يسري ذالك على النشر والصحافة والاعلام ، ويبقى الخليج هو القائد لهذا العبث بدولارته ورجاله المنتشرين من القاهرة الى الاقصر، من فرط الخجل والدهشة لهذا العبث الممنهج ان تجد من يدعوك لحضور هذا المهرجان او تلك المؤتمر على شرف انثى قادمة من بلاد ما وراء الخيبة، ودعوات وتكريمات وفنادق ، والنتيجة صفر.
الجميع شركاء في هذا الوجع بداية من الجرأئد والصحف التي فتحت ابوابها لكل من هب ودب ، ونهاية بدور النشر التي تحولت الى دكاكين لبيع الورق ، وفرض اسماء بعينها لم يكن لها وجود ، لا بأس من التشجيع والاخذ باليد ، شريطة وجود الموهبة ، لكن ما يجري على الساحة الثقافية تدمير لما تبقى ان كان هناك ما تبقى.
غياب الادارة وفن القيادة وانعدام الموهبة ، ادى الى تحويل كيانات كبيرة الى الشللية والى التدافع الغير محمود الذي ادى بدورة الى اظهار اسوأ ما في المثقفين الذين وصل بهم الحال الى ساحات المحاكم والضرب بالكراسي من احل الكرسي ، واعتلاء منصة يعلوها التراب وتحيط بها اماكن قذرة ودورات مياة لا تليق بالحيوان ناهيك عن الانسان ، واي انسان انه المثقف الذي من المفترض ان يكون واجهه للجمال والفن والرقي .
ان كان هذا هو الحال فالأولى بامثالي الذين يحترمون انفسهم ويستترون عند تفشي البلوى، والصراع على من يدير الندوة.
عضو اتحاد كتاب مصر
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر