- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
رفضت كتلة "سائرون" النيابية المدعومة من قبل زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر تواجد قوات أمريكية بالعاصمة العراقية، بغداد، معتبرا ذلك تحدياً للإرادة الوطنية وخرقاً جديداً للسيادة.
وانتشرت، السبت، صور لقائد العمليات للتحالف الدولي في العراق الجنرال أوستن رينفورث، وهو يتجول في شارع المتنبي الشهير وسط بغداد برفقة قائد عمليات العاصمة، جليل الربيعي، بالتزامن مع ذكرى انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، ما أثار جدلًا حادًا في الأوساط السياسية والشعبية.
وقال المتحدث الرسمي لتحالف "سائرون"، النائب حمد الله الركابي في بيان أطلعت عليه الأناضول، "تناقلت وسائل اعلام محلية خبراً عن تواجد قوات أمريكية في بغداد وتجوال عدد منهم في شارع المتنبي الجمعة".
وأضاف، أن "ذلك يمثل تحديا للإرادة الوطنية وخرقا جديدا للسيادة العراقية وتصرفا سيئا يكشف الوجه القبيح للإدارة الامريكية التي تنتهك كل القوانين والأعراف الدولية".
وشدد حمد الله، "إننا وفي الوقت الذي نعلن فيه استنكارنا ورفضنا لهذه التصرفات الرعناء، نحذر هذه القوات من مغبة تكرار هكذا سلوكيات همجية ونهيب بالحكومة العراقية أن تصدر توضيحا للشعب العراقي وللرأي العام بخصوص هذه الواقعة المرفوضة من جميع القوى الوطنية المخلصة".
وعبر حمد الله عن موقف كتلته قائلا، "سيبقى موقفنا ثابتاً في رفض السياسات الأمريكية التي لا تحترم سيادة الدول وحرمة أراضيها وكرامة شعبها".
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة العراقية تجاه هذا الأمر لغاية الساعة 7: 00 تغ.
وأنهت القوات الأميركية العمليات القتالية في العراق عام 2010، وجعلت محور عملها بعد ذلك تدريب القوات العراقية.
وغادر آخر جندي أميركي العراق في 18 كانون الأول/ ديسمبر العام 2011، باستثناء عدد من أفراد الجيش الأميركي الذين بقوا تحت سلطة السفارة الأميركية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر