- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- بترو أويل تستحوذ على 40% من مشروع مصفاة جيبوتي بالشراكة مع أجيال السعودية
- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة

كشف مصدر مرافق للمبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى اليمن، أن المليشيات الحوثية الموالية لإيران، أبلغته اليوم الأحد 6 يناير 2019، بأنها لن تتخلى عن إجراء إعادة الانتشار وتسليم موانئ الحديدة إلى القوات الموالية لها، على اعتبار أنها قوة السلطة القائمة.
وأوضح المصدر لـ"الرأي برس"، أن الحوثيين، طالبوا من "غريفيث" بالكف عن الحديث عن تسليم ميناء الحديدة، بحكم أنهم قد نفذوا اتفاق الحديدة حرفيًا ولم يتبقى سوى المقاومة الوطنية المشتركة في إعادة الانتشار.
لكن المبعوث الأممي، طالب المليشيات الحوثية بالالتزام ببنود اتفاق السويد والقرار الأممي 2415، واصفًا ما قامت به المليشيات في مدينة الحديدة التفاف واضح على اتفاقية ستكوهولم، داعيًا المليشيات بإنقاذ نفسها في هذه الفرصة الأخيرة التي منحت لهم على طبق من ذهب.
ووصل المبعوث الأممي مارتن غريفيث، يوم السبت 5 يناير 2019، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، لإجراء محادثات مع المتمردين الحوثيين، بهدف الضغط على الميليشيات، لتنفيذ اتفاق الحديدة وتسليم الميناء وفتح ممرات إنسانية في المدينة.
كما يبحث غريفيث مع رئيس لجنة الانتشار باتريك كاميرت، العراقيل التي وضعها الحوثيون بشأن الحديدة.
من جهة أخرى، أعلن التحالف العربي أن ميليشيات الحوثي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة 17 مرة خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية.
وقال التحالف إن الخروق تركزت في مناطق التحيتا وحيس والفازه والجبلية والجاح ومجيليس.
ويسجل عدّاد الخروق الحوثية لاتفاق السويد أرقاما قياسيا، بعد مضي أقل من شهر على توقيع الاتفاق.
وبات التلاعب الحوثي، تارة عبر تأويل بنود الاتفاق، وتارة أخرى عبر الامتناع عن تطبيقها، - بات - مفضوحا أمام المجتمع الدولي، وبات معه تكثيف النشاط الدبلوماسي للمبعوث الدولي إلى اليمن أمرا ملحا، قبل أن تجد الأمم المتحدة نفسها مضطرة لفضح معرقلي جهود السلام في اليمن على الملأ.
على صعيد ذي صلة، قال وزيرُ الإدارةِ المحليّة اليمني ورئيسُ اللّجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، إنّ ميليشيات الحوثي تحتجِزُ 72 شاحنة إغاثية، تابعة لبرنامج الغذاء العالمي في محافظة إب.
وحمّل فتح مليشيات الحوثي، المسؤوليةَ الكاملة عن النقصِ الغذائي، والكارثة الإنسانية التي قد تَحدُثُ للمواطنين في المناطقِ الخاضعة لسيطرتِها، داعياً منسِقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن ليزا غراندي، لسرعةِ التدخل والضغط على الميليشيات للإفراج عن الشاحنات الإغاثية المحتجزة بشكل عاجل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
