الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
اعتِراف - زاهر حبيب ‏
الساعة 17:03 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

ألا إنـــي أعَـــدتُ بـــكِ اكـتـشافي
بُـعَـيْـدَ غـــدَتْ تُـطَـوِّقُـني الـمَـنافي
.
.

وإنـــي حـيـنَ داهـمَـني الـتَّـصابي
بــدأتُ بـرُكـنـكِ الأسـمَـى طَـوافي
.
.

أتـتـكِ الــروحُ مــن أقـصايَ تَـسعَى
وســارَ بــكِ الـفـؤادُ إلــى حَـوافـي
.
.

فــقـدَ أنَـهَـيْـتُ أشــواطَ انـكـساري
وخُـضتُ بـعِشقكِ الـشَّوْطَ الإضافي
.
.

وهـــا أنَـــذا تَــحُـفُّ نَـــدَايَ ذِكــرَى
سَـحـابَتكِ الـتي افـتَرَشَتْ ضِـفافي
.
.

إلـــى مَــعـنـاكِ إنْ آوَيْـــتُ حُـلـمـي
سِـمَـانُ هَــواكِ تُـستَحيي عِـجافي
.
.

وإنْ ألــفَـيْـتُ ثَــغــرَكِ عــنـدَ بــابـي
أَفـيـقُ وفـي فَمي "شايٌ" و "كافي"
.
.

فــأنـتِ أنـــايَ يـــا كُـلِّـي وبَـعـضي
وأنـتِ بـفَـرحَتـي الفُصحَـى مُضَافـي
.
.

هُــنـا حَـسـبـي أوَسِّـدُكِ الـمَـعـاني
وأنــثُــرُ فــــي مَــرايــاكِ اعـتـرافـي
.
.

أنـــــا بــهـــواكِ فـاتـنـتـي كــتــابٌ
أذوبُ مـــنَ الـغِـلافِ إلــى الـغِـلافِ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص