الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
استمرار المليشيات بالتحايل على اتفاق ستكوهولم وتسلم ميناء الحديدة لقوات موالية لها
ميناء الحديدة
الساعة 17:09 (الرأي برس - وكالات)

أعلنت جماعة الحوثي الموالية لإيران اليوم السبت 29 ديسمبر، بدء مليشياتها في تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في ميناء مدينة الحديدة (غربي اليمن)، وفقاً لاتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة مطلع العام الجاري.

ونقلت قناة "المسيرة"، التابعة للجماعة، عن المتحدث الرسمي باسم قوات المليشيات، العميد يحيى سريع، القول إن "قواتهم بدأت منذ ليلة أمس تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من ميناء الحديدة"، وهو مفهوم يعكس كلمة الإنسحاب.

وذكر «إنه وبناءً على ما نص عليه اتفاق ستوكهولم وتنفيذاً لتوجيهات القيادة فقد بدأت قواتنا منذ ليلة أمس تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار من ميناء الحديدة».

وقال الناطق باسم جماعة الحوثي المسلحة، محمد عبدالسلام، إن القوات التابعة للجماعة سلمت ميناءالحديدة لقوات خفر السواحل بحضور فريق الامم المتحدة.

وقوات خفر السواحل اليمنية، قوات موالية للمليشيات الحوثية، وهي على هو تنصل وتمصل من اتفاق استكوهولم الموقع بين الحكومة اليمنية والمليشيات الحوثية الموالية لإيران، برعاية الأمم المتحدة.

وذكر “عبدالسلام” في تغريدة بصفحته على “تويتر”، أن جماعته قدمت خطوات أساسية في(اتفاق ستكهولوم)الخاص بمحافظة الحديدة والتي تمثلت صباح اليوم بإعادة إنتشار قوات الجيش واللجان الشعبية من ميناءالحديدة واستلام قوات خفر السواحل للميناءبحضور فريق الامم المتحدة.


ويأتي هذا الاعلان الحوثي بالتزامن مع خروقات وعدم التزام بالاتفاق فيما يخص الحديدة، حيث أكدت مصادر اعلامية متطابقة ان الحوثيين اطلقوا النار على جرافات تتبع الجيش الوطني كانت تقوم بفتح الطريق عند كيلو 16.

كما تحدثت مصادر اخرى عن رفض المليشيات ازالة الالغام والحواجز العسكرية في ذات المنطقة، ما عرقل مرورو قافلة انسانية كانت في طريقها من الميناء الى مديريات جنوب المدينة.

وامس توصلت اللجنة التي يترأسها الجنرال الهولندي كاميرت الى الاتفاق على فتح المنفذ الجنوبي للمدينة (كيلو 16) امام قوافل الاغاثة والمساعدات الانسانية.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص