- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أمواج المد العاتية (تسونامي) التي ضربت شواطئ إندونيسيا قبل أيام قليلة، أودت بحياة المئات وشردت الآلاف، وفاقمت من معاناة صيادي السمك، ممن كانوا يعتمدون في تأمين قوتهم على روبيات قليلة يجنونها من بيع صيدهم.
والأحد، ضربت موجات تسونامي مضيق "سوندا" الإندونيسي، الواقع بين جزيرتي سومطرة وجاوة، ما أسفر عن مصرعنحو 500 شخص، وإصابة حوالي ألف و500 آخرين.
ويرجح أنّ يكون السبب وراء موجات "تسونامي" هو حدوث انزلاقات تحت سطح الأرض بعد ثوران بركان "أناك كراكاتوا".
كارثة طبيعية أخرى رفعت منسوب معاناة الصيادين الذين أجبروا على التوقف عن العمل، جراء التحذيرات من تكرار موجات تسونامي من ناحية، وفقدانهم لقواربهم التي حطمتها الأمواج العاتية من ناحية أخرى.
المئات من الصيادين يقفون عاجزين عن تحدّي غضب الطبيعة، وعن ابتياع قوارب جديدة تؤمن لهم رزقهم، ما لم يترك أمامهم من منفذ سوى مناشدة سلطات بلادهم، أملا في الحصول على مساعدات تمكنهم من استئناف نشاطهم.
وفي حديث مع الأناضول، قال يانكو وهو أحد الصيادين، إن موجات التسونامي حصلت بعد عودته من صيد السمك بدقائق، مشيرا أن أضرارا كبيرة لحقت بقاربه.
وأضاف: "عندما عدت إلى الشاطئ بعد انتهاء موجات تسونامي، وجدت القارب محطما، وقد كان وسيلتي الوحيدة لتأمين روبيات قليلة أعول بها منزلي وعائلتي، خصوصا وأن بيع السمك الذي أصطاده، يشكّل مصدر رزقي الوحيد".
وتابع: "لا أعرف ما الذي سأفعله الآن بعد تحطم قاربي".
أما أحمد سليمان (36 عاما)، فقال إنه كان داخل منزله الذي يبعد عن الشاطئ مسافة 10 أمتار، عندما وقعت موجات تسونامي، لافتا إلى أنه استطاع بصعوبة إنقاذ حياته وأسرته.
وأشار سليمان، للأناضول، إلى أنّ منزله وقاربه تحطما بالكامل جراء موجات تسونامي، وأنه بات محتاجا للمساعدات الإنسانية، داعيا المسؤولين إلى مد يد العون لمتضرري الموجات.
والثلاثاء، حذّرت السلطات الإندونيسية سكان المناطق الساحلية المحيطة ببركان "أناك كراكاتوا" من موجة تسونامي جديدة قد تضرب المنطقة.
وقال سوتوبو برو نوغروهو، المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الإندونيسية (حكومية)، إن خطر تعرض البلاد لأمواج تسونامي جديدة "غير مستبعد".
وتقع إندونيسيا على ما يمسى بـ "حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث تتلاقى صفائح تكتونية ويتسبب احتكاكها ببعضها البعض بنشاطات زلزالية وبركانية متكررة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر