- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
وصل الفريق الفني المساعد لوفد اللجنة المشتركة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار اليوم السبت إلى مدينة الحديدة لوضع الترتيبات اللازمة لمباشرة مهام تثبيت ووقف إطلاق النار في الميناء والمدينة.
وقال مصدر أممي، إن الفريق الفني سينتشر في نقاط التماس للإبلاغ عن أي خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، لكنه لم يوضح ما إن كان سيباشر مهامه في الحال.
إلى ذلك، أصدرت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران أوامر لعناصرها بارتداء زي الأمن المركزي والشرطة بالتزامن مع وصول طلائع المراقبين الدوليين إلى الحديدة، فيما يبدو أنها تسعى للتحايل على قرار الانسحاب.
وكان مجلس الأمن قد وافق الجمعة 21 ديسمبر 2018، بالإجماع على نشر فريق دولي لمراقبة وقف إطلاق النار في منطقة الحديدة باليمن وذلك بعد أيام من الخلافات بين الولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا.
وبعد محادثات سلام استمرت اسبوعا برعاية الأمم المتحدة في السويد، وافقت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية على وقف القتال في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر وسحب كل القوات. وبدأ سريان الهدنة يوم الثلاثاء.
وفوض مجلس الأمن المؤلف من 15 بلدا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بنشر فريق لمدة شهر مبدئيا لمراقبة ودعم وتسهيل تنفيذ الاتفاق بين الطرفين.
كما طلب من جوتيريش تقديم مقترحات بحلول نهاية الشهر الجاري بشأن عمليات المراقبة الأساسية لوقف إطلاق النار وإعادة نشر قوات الطرفين ودعم إدارة وتفتيش موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى وتعزيز وجود الأمم المتحدة في منطقة الحديدة.
ويطالب القرار الدولي جوتيريش بتقديم تقرير أسبوعي إلى مجلس الأمن بشأن تنفيذ القرار.
وقالت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة كارين بيرس للمجلس عقب التصويت ”من الضروري أن تلتزم الأطراف بتعهداتها“.
ودارت مشاحنات في المجلس حول النص الذي أعدته بريطانيا منذ يوم الاثنين. وفي خطوة غير معتادة طرحت الولايات المتحدة، غير الراضية عن الجهود البريطانية، نسخة خاصة بها يوم الخميس. وجرت العادة على أن تقترح الدول تعديلات على المسودة بدلا من طرح نص خاص.
وعندما سُئلت عن المفاوضات مع الولايات المتحدة، قالت بيرس للصحفيين ”هذا ما ينبغي أن تكون عليه الدبلوماسية. لذلك أنا سعيدة أنها نجحت في هذه المناسبة“.
* الولايات المتحدة تحذر إيران
يعكس النص الذي وزعته الولايات المتحدة على أعضاء المجلس واطلعت عليه رويترز الصياغة البريطانية التي تركز على اتفاق وقف إطلاق النار وتجيز دعم الأمم المتحدة، إلا أن واشنطن أزالت البنود المتعلقة بالأزمة الإنسانية.
وأبقى النص الذي أقره المجلس يوم الجمعة بعضا مما طرحته بريطانيا بشأن أزمة المساعدات.
ودفع الصراع اليمن إلى حافة المجاعة، وبات الملايين يعتمدون على المساعدات الغذائية. وكان أكثر من 80 في المئة من واردات اليمن يدخل عبر ميناء الحديدة لكن ذلك تباطأ بشكل كبير.
ويدعو القرار ”الحكومة اليمنية والحوثيين إلى إزالة العقبات البيروقراطية أمام تدفق الإمدادات التجارية والإنسانية بما في ذلك الوقود، وأن تضمن الأطراف الأداء الفعال والمستدام لجميع موانئ اليمن“.
وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة أرادت التنديد بإيران بسبب انتهاك حظر الأسلحة على اليمن، لكن روسيا اعترضت. ونفت إيران مرارا الاتهامات بأنها تزود الحوثيين بالسلاح.
وقال الدبلوماسي الأمريكي رودني هانتر المنسق السياسي لبعثة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة لمجلس الأمن عقب التصويت ”نتمنى في الأيام المقبلة ألا تقضي الصواريخ أو الأعمال الإيرانية الشريرة على وعد السلام وتعيدنا إلى ما كنا عليه من قبل“.
وللوصول إلى اجماع اضطرت بريطانيا لحذف جزء من الصياغة يتحدث عن الحاجة لتحقيقات تحظى بشفافية ومصداقية وفي الوقت المناسب بشأن انتهاكات القانون الإنساني الدولي المزعومة“ ومحاسبة المسؤولين عنها. ولم تتضمن المسودة التي قدمتها واشنطن هذ الطلب.
وتدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن في 2015 لدعم قوات الحكومة. واتهمت الأمم المتحدة ودول غربية التحالف بقتل عدد كبير من المدنيين بينهم أطفال.
وزودت بلدان غربية، منها الولايات المتحدة وبريطانيا، التحالف بالسلاح ومعلومات المخابرات.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر