الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
قصيدة - عبدالوكيل السروري
الساعة 12:45 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


نحن الذين جاؤوابرغائبهم
رغائبهم التي ظلت معلقة هناك 
نهش أحلامكم، ونزرع بدلا عنها البطاطا
كنا قبل هذا نرث الجبال البعيدة 
هبطنا هذا الصباح على جثث القتلى
الحالمين بالثورة
كم تبقى من الوقت كي نثير الزوابع في السماء
لنتاكد من تسجيل اسمائنا كشهداء
أو بالأقل مواطنين صالحين
نحن الذين زرعوا الصحراء بالجثث، والبنادق سنكون هناك ضيوفا عند الله 
سوف يستقبلنا بالتأكيد
و يمنحنا شهادة ميلاد، وجوازات سفر جديدة
نطير بها من سماء إلى أخرى 
لم يكن ميقاتنا الوهم، فلا تدفنونا باناشيدكم الغبية
فنحن لا نتوخى رعاية أحد منكم
نثق بأن الله سوف يمنحنا المزيد من العشق
لن نكلف أحدا البقاء بانتظار قطار القيامة هناك
نحن فقط من يفترض ان يقوم بهذا العمل 
انه ميقاتنا حيث الحور سوف ينتظرننا هناك عند المفترق 
أعني خروج الكاهنات إلى النشور 
سنكون بذلك قد حققنا المزيد من القبل
ورسمنا أكثر من سلة ورد 
كوننا سنحتفي بعبورنا الصراط 
وهذا انجاز مهم
صباح الخير للشهداء
وللسماسرة أيضا صباح،،،

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص