- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
و مَنْ يعتنقْ حزنيْ يجدْ لحياتِهِ
معانيَ أخرى ، أو يعشْ مرَّةً أخرى
لقد متُّ مذْ عامينِ سبعينَ مرَّةً
و كلَّ فناءٍ كنتُ أستنشقُ الدهرا
أنا الغربةُ الأولى لآدمَ ! عندما
توطَّنتُ كانتْ مهجتيْ غربتيْ الكبرى
على أيِّ معنىً سوف ترسو قصيدتي؟
لقد أنهكَ التأويلُ في قلبيَ الفكرا !!
جميعُ المنافي في ضلوعيْ مقيمةٌ
و كلُّ بلادٍ في دمي تقتلُ الشعرا
أنا الغربةُ الأولى ، و لكنْ إلى متى ؟
و كيفَ سألقاني و لم أمتلكْ عُذرا ؟
متى تفهمُ الدنيا ملامحَ موطني ؟
و تمنحُني شيئاً أجلَّ منَ الصحرا ؟
متى أيها النهرُ المشرَّدُ داخلي
ستخرجُ من جنبيَّ مشتعلاً حُرَّا ؟
متى ؟ و تصيحُ الأرضُ حوليْ كأنَّني
تشقَّقتُ وَ هْيَ الــ أصبحتْ حزنيَ البِكرا
فكنتُ كَمَنْ يحبوْ إلى غيرِ نفسِــــهِ
على فزعٍ ما أقتفي إثرَهُ إثــــرا
لقد سرقَ الأحياءُ أضرحتي التي
رسمتُ عليها ما حفظتُ من الذكرى
و ها أنا ذا الأغلالُ ملءُ نوازعي
أكادُ أضجُّ الآنَ من كثرةِ الأسرى !!
إلى أينَ أمضيْ ؟ لا بلادَ تضيءُ لي
و لا جسدٌ يقوى على ثورةِ الإغرا !
ـــــــــــــــــ
2016ــ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


