- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
أدت الإشارات المرتبطة باتجاهات سوق النفط العالمية متباينة أمس، بين «أوبك» التي توقع أمينها العام تعافياً قريباً، بينما حملت عُمان بشدة على المنظمة لعدم خفضها الإنتاج، فيما ذهب العراق إلى القول إن سعر البرميل قد بلغ القاع، وأبدت شركة «أرامكو» السعودية اعتقادها أن استعادة السوق توازنها تحتاج إلى بعض الوقت.
فقد دافع الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، عبد الله البدري، عن قرار المنظمة في تشرين الثاني عدم خفض الإنتاج للتصدي لهبوط أسعار الخام، معتقداً بأن السعر سيتعافى و«سنعود للوضع الطبيعي قريباً جدا«، وقال لو أن المنظمة كانت قد خفضت الإنتاج لاضطرت إلى الخفض مراراً بعد ذلك لأن الدول غير الأعضاء كانت ستزيد الإنتاج، مضيفاً في كلمة له خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس
بسويسرا إن سياسة الإنتاج التي تنتهجها أوبك ليست موجهة ضد روسيا أو إيران أو الولايات المتحدة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) خالد الفالح أمس إن استعادة سوق النفط لتوازنها سيستغرق بعض الوقت لكن السوق ستستعيد التوازن بنفسها. وذكر في منتدى دافوس أن توقعات كثير من المستثمرين بارتفاع أسعار النفط ضعفت إلى حد بعيد.
ومن الكويت، قال وزير النفط العراقي امام مؤتمر نفطي ان اسعار الخام بلغت مستوى القاع اذ من الصعب ان تنخفض اكثر، بينما حمل نظيره العماني بشدة على قرار منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) بعدم خفض الانتاج معتبرا انه ينم عن «سياسة سيئة«.
في غضون ذلك، قال محللون إن أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت ارتفعت أكثر من دولار أمس قبل الإعلان المتوقع من جانب المركزي الأوروبي عن برنامج لشراء السندات السيادية. وفي الساعة 15,05 بتوقيت غرينتش ارتفع برنت 1,04 دولار إلى 49,04 دولارا بعدما سجل أعلى مستوى في الجلسة 49.05 دولاراً، بينما ارتفع الخام الأميركي 75 سنتاً إلى 47,23 دولاراً.
وقال الوزير العراقي عادل عبد المهدي ان «تقديراتنا هي ان الاسعار بلغت مستوى القاع، ومن الصعب جداً ان تنخفض اكثر من هذا الحد«. واعتبر ان «مجموعة من العوامل ستصحح سعر النفط صعوداً« مشيراً الى ان المستويات الحالية ستخرج من السوق منتجين بكلفة مرتفعة لاسيما منتجي النفط الصخري في اميركا الشمالية.
وبحسب الوزير العراقي، فان خروج منتجين من السوق سيخفض الفائض في المعروض الذي يقدر حاليا بـ2,5 مليوني برميل يوميا، وسيدعم الاسعار.
وقال الوزير العراقي «ان فنزويلا تبذل جهودا كبيرة.. وهناك اتصالات تشمل روسيا واوبك للتوصل الى خفض للانتاج«. الا ان الدو فلوريس كيروغا الامين العام لمنتدى الطاقة العالمي الذي يضم 76 دولة منتجة ومستهلكة للنفط قال انه «ما زال من المبكر القول متى سيحقق السوق التوازن«.
وذكر فلوريس كيروغا ان الولايات المتحدة اضافت امدادات جديدة الى السوق حجمها 1,2 مليون برميل يوميا خلال الاشهر الـ11 الماضية.
من جهته، انتقد وزير النفط والغاز العماني محمد الرمحي في المؤتمر بشدة قرار اوبك بعدم خفض الانتاج مؤكدا ان هذا القرار ينم عن «سياسة سيئة«. وقال الرمحي الذي لا تنتمي بلاده الى اوبك وتنتج حوالى مليون برميل يوميا «اعجز عن افهم كيف يمكن للحصة في السوق ان تكون اهم من العائدات«.
واعتبر انه عندما «انخفضت عائدات (اوبك اليومية) الى 2,9 ملياري دولار او 2,8 مليارين، انتفضوا للدفاع عن حصتهم في السوق.. ونتيجة لذلك انخفضت العائدات الى حوالى 1,5 مليار دولار).
واضاف الوزير العماني «هذه سياسة لا افهمها. هل هذا حس الاعمال؟ هذا ليس حس اعمال«. وتابع «لقد ارادوا ان يخرجوا المنتجين بكلفة عالية من السوق واعلنوا الحرب كانهم شعب الله المختار اذ قالوا اننا سنخرج من ينتجون بكلفة مرتفعة ... هذا خطأ«.
وبحسب النفط العماني، فان المنتجين بكلفة مرتفعة مثل منتجي النفط الصخري «قد يخرجون من السوق لكنهم سيعودون« عندما تتحسن الاسعار متسائلا «ماذا حققنا من ذلك؟ لقد اوجدنا تذبذبا في السوق، وبالتالي كيف يمكننا ان نخطط للاستثمار في ظل التذبذب«. وخلص الى القول «هذه سياسة سيئة«.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر