- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قال سكان إن اشتباكات اندلعت على مشارف مدينة الحديدة الساحلية باليمن يوم الجمعة بعد يوم من اتفاق طرفي الحرب على وقف إطلاق النار في محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة.
ويعتبر ميناء الحديدة البوابة الرئيسية للواردات الغذائية الضرورية لسكان اليمن البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة. ويسيطر الحوثيون على الميناء وعلى العاصمة صنعاء أيضا ويقاتلون التحالف الذي تقوده السعودية الذي يسعى لإعادة السيطرة لحكومة معترف بها دوليا طردت من العاصمة في 2014.
وتركز القتال في الحديدة هذا العام مما أثار مخاوف عالمية من احتمال أن يؤدي نشوب معركة إلى قطع خطوط الإمداد ومجاعة على نطاق واسع. وتحتشد قوات يمنية مدعومة من التحالف بقيادة السعودية على مشارف المدينة.
وعلى الرغم من وقف إطلاق النار قال أحد السكان لرويترز إنه سمع دوي إطلاق صواريخ وأسلحة رشاشة قادم من اتجاه ضاحية السابع من يوليو في شرق المدينة، وهي المنطقة التي تتركز فيها المليشيات الحوثية الموالية لإيران.
وقال مراسل سكاي نيوز عربية، إن المليشيات الحوثية حاولت في وقت مبكر من اليوم السبت التسلل إلى مناطق مختلفة كانت المقاومة الوطنية المشتركة قد حررتها، إضافة إلى أنها عملت خلال الساعات الماضية على نهب الوثائق من ميناء الحديدة.
وكشف مصادر قريبة من الجماعة، إن قيادت المليشيات الحوثية، وجهت بتوظيف أكبر قدر ممكن من المليشيات الموالية لها في الحديدة على اعتبار أنها السلطة المحلية، بالتزامن مع تزوير وثائق الوظيفة العامة في الحديدة.
واتفق طرفا الصراع بعد مشاورات استمرت أسبوعا في السويد على وقف القتال في الحديدة وسحب القوات في إطار إجراءات لبناء الثقة لتمهيد الطريق للتوصل لهدنة أوسع نطاقا وبدء مفاوضات سياسية.
ومثل الاتفاق أول انفراجة كبيرة في جهود السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بهدف تمهيد الطريق أمام إجراء مفاوضات سياسية تنهي الحرب المستعرة منذ نحو أربعة أعوام التي أودت بحياة عشرات الآلاف ودفعت اليمن إلى شفا المجاعة.
وقال المبعوث الدولي لليمن مارتن جريفيث في نهاية المحادثات إن الطرفين سينسحبان ”خلال أيام“ من الميناء، وهو شريان حياة لملايين اليمنيين الذين يواجهون الجوع، ثم بعد ذلك من المدينة. وسيجري نشر مراقبين دوليين، وستنسحب كل الوحدات المسلحة بالكامل خلال 21 يوما.
ونص الاتفاق على إشراف ”لجنة تنسيق إعادة الانتشار“، التي تضم أعضاء من الطرفين، على وقف إطلاق النار والانسحاب. وسيرأس اللجنة الأمم المتحدة، وسترفع تقريرا أسبوعيا إلى مجلس الأمن الدولي.
وأصدر كل من الجانبين تصريحات عقب المحادثات تشير إلى أن السيطرة على الحديدة في النهاية ستكون له.
وقال عبد الله العليمي، وهو مسؤول بارز في مكتب الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية، في تغريدة على تويتر يوم الجمعة ”اتفاق ستوكهولم بخصوص الحديدة يؤدي في محصلته إلى خروج الميليشيات الحوثية من الحديدة وتسلم السلطة الشرعية مسؤولية الأمن وإدارة المؤسسات بشكل كامل، هذا ما يفهمه كل العالم باستثناء الوفد الحوثي الذي ما يزال يسوق الوهم لأتباعه وحليفته إيران“.
وفي المقابل نشر المكتب الإعلامي للحوثيين تغريدة على تويتر قال فيها إن ”القوات المحتلة“ سوف تنسحب من الحديدة وإن السلطة الحالية ستصبح هي السلطة الرسمية.
* مراقبة صارمة
وأبلغ جريفيث مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة أنه ينبغي فرض نظام قوي للمراقبة في الحديدة على وجه السرعة للإشراف على الالتزام بالهدنة.
وقال دبلوماسيون إن نشر مهمة مراقبة كهذه يحتاج قرارا من مجلس الأمن.
وقال جريفيث إن الميجر جنرال الهولندي المتقاعد باتريك كامييرت وافق على قيادة بعثة المراقبة وأنه قد يصل إلى المنطقة في غضون أيام.
وقال أدم بارون الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الأجنبية ”عملية الحديدة برمتها تنطوي على مخاطر كثيرة — وأهمها سيكون ضمان انسحاب منظم يمنع المخربين من إبعاد العملية عن مسارها ”.
ومن المقرر أن يعقد طرفا الحرب جولة محادثات جديدة في يناير كانون الثاني لبحث إطار عمل لعملية مفاوضات سياسية.
وضغطت دول غربية، بعضها يزود التحالف بالسلاح ومعلومات المخابرات، على السعودية والإمارات لإنهاء الحرب بعد غضب دولي بشأن اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر