- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

الأثنين 10 ديسمبر 2018
ناولني الكيس ، ناولته ما طلب ثمنا لما بداخله ، قلت مؤكدا : كم في الكيس؟ - 14ربطة كل ربطة ب200 ريال، وبهنجمه لامثيل لها وطشاشه من حق صاحبي حملت الكيس وخرجت من السوق ، على الجانبين كالممثلين الكبار الذين يمرون بين صفين راح باعة المطري - ياحاج ياحاج ، كان بالي يتركزعلى مافي الكيس - العدد14أوزاد علي ، كنت قد قلت لعبد الخالق : رجاء لاتزيد على صاحبك ، مسك على دقنه : الله المستعان ….
في الطريق وتحملني رجلي رحت اسأل نفسي : مالذي جعل اليمني يدمن على الارتياح لمن يخدعه ؟ هل الحاله انعكاس لحالة القهروالاضطهاد والقمع اللواتي ادمن عليها ؟؟ سؤال ظل يؤرقني والسيارات تنهب الارض من الجانبين ذاهبة بهم الى سوق القات ليزيدو عليهم ويخرجون وهم ضاحكين …
ياعم ياعم ...التفت كان يجلس على باب الورشه ، - اهلا بالخولاني - مالك سارح وانا اداعيك من أول: اعدهن في خيالي - منهن اوقدك ناوي تتزوج ، ضحكت : ياصاحبي انا في الكيس حق الربط المطري هل هن 14او اقل ، ورحت اشرح له فضحك : كل يوم واحنا في هذا الداوي يزيد عليك تحلف اغلظ الايمان لحظة النشوه انك عدوري ابوه واليوم الثاني تجري عليه : ما البوم الا باهرماهو حق امس ولاشي ، وانت مثل الكبش تهز راسك ، تخرج زلطك راضي وتروح وفي البيت تكتشف انه زاد عليك وهكذا …..ودعت الخولاني ...كانت الشمس تمارس قسوتها لكن حسي ظل في الكيس !!!!....
في البيت وعلى الطاوله فتحت الكيس مرة واحده ، ولم اعد ، فقد بانت الحكايه عملية خداع نرتاح لها وندورعليها بكل الشوق والشجن ، لم يكن 14 ، ضحكت ، سألتني ام الاولاد : مالك ؟ قلت لاتسألي ، سهل شاوري ابوه عبد الخالق بكره ...فهمت وصمتت وأحسست بالمغص يأكل معدتي ….
عملية الخداع التي تتوالى فصولا كل يوم ولعشرات السنين في اسواق القات اتمنى أن يجيب عن السؤال حولها د. عبد الحافظ الخامري هل هي امتداد لادماننا على الركوب على ظهورنا؟ لم نرتاح لمن يخدعنا ويقهرنا بل ونبحث عنه ؟؟ انتظررده وهو المتمكن في تخصصه …
يسري الامرعلى صورة اخرى من صورالادمان ، فتجد نفسك في لحظة ما وسط مشكله لقريب لك او صديق فتقرران تحلها ، فتفاجأ أن الطرفين لايريدون حلك ولسبب هو استمرار لحالة الادمان ، فتجد من يهمس في اذنك : شل من كل واحد مئتين الف ، واشتري قات وبعدا لنا كلام !! ، تجيب بالنحوي: طيب ليش الامرلايحتاج وأنا لا أريد ، ينفض الجمع من حولك : ماينفعش ، كلهم يرددونها ، بعد أيام تسمع أن فلانا حل مشكلة الخمسين الالف المختلف عليها بمئتين الف ريال !!!، ويتناهى على سمعك مايردد : فلان رجال مايصلح للمشيخه الا هوه !!!...
كان صاحبي يعمل كعلاقات عامه على الطريقة لدى رجل اعمال من الاهل ، قال : كنت احل كل مشاكلهم وبتكاليف قليله ، ياتي فلان يحل نفس المشكله وبالمضاعف فا جدهم يشكرونه بكل اللهجات: فلان رجال ، امافلان طيب ، يعني اهبل او في افضل الاحوال يرحم الله !!!....بماذاتفسرون انتم هذه الحالة التي تتلبس اليمني ؟ هل هو الادمان او عملا بجوع كلبك يتبعك اوان تكوين النفس اليمنية بسبب الجهل و التخلف والسلاح والفقروالمشائخ السبب؟؟
اريد جوابا…. أنامقهورعلى فلوسي ، وقد حلفت الف مره انني لن اعود لعبد الخالق ….لكن لو اتصلتم بي عند العاشرة صباح الغد تبحثون عني فستجدوني عند خانقي !!!!
لله الامرمن قبل ومن بعد
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
