- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الأثنين 10 ديسمبر 2018
ناولني الكيس ، ناولته ما طلب ثمنا لما بداخله ، قلت مؤكدا : كم في الكيس؟ - 14ربطة كل ربطة ب200 ريال، وبهنجمه لامثيل لها وطشاشه من حق صاحبي حملت الكيس وخرجت من السوق ، على الجانبين كالممثلين الكبار الذين يمرون بين صفين راح باعة المطري - ياحاج ياحاج ، كان بالي يتركزعلى مافي الكيس - العدد14أوزاد علي ، كنت قد قلت لعبد الخالق : رجاء لاتزيد على صاحبك ، مسك على دقنه : الله المستعان ….
في الطريق وتحملني رجلي رحت اسأل نفسي : مالذي جعل اليمني يدمن على الارتياح لمن يخدعه ؟ هل الحاله انعكاس لحالة القهروالاضطهاد والقمع اللواتي ادمن عليها ؟؟ سؤال ظل يؤرقني والسيارات تنهب الارض من الجانبين ذاهبة بهم الى سوق القات ليزيدو عليهم ويخرجون وهم ضاحكين …
ياعم ياعم ...التفت كان يجلس على باب الورشه ، - اهلا بالخولاني - مالك سارح وانا اداعيك من أول: اعدهن في خيالي - منهن اوقدك ناوي تتزوج ، ضحكت : ياصاحبي انا في الكيس حق الربط المطري هل هن 14او اقل ، ورحت اشرح له فضحك : كل يوم واحنا في هذا الداوي يزيد عليك تحلف اغلظ الايمان لحظة النشوه انك عدوري ابوه واليوم الثاني تجري عليه : ما البوم الا باهرماهو حق امس ولاشي ، وانت مثل الكبش تهز راسك ، تخرج زلطك راضي وتروح وفي البيت تكتشف انه زاد عليك وهكذا …..ودعت الخولاني ...كانت الشمس تمارس قسوتها لكن حسي ظل في الكيس !!!!....
في البيت وعلى الطاوله فتحت الكيس مرة واحده ، ولم اعد ، فقد بانت الحكايه عملية خداع نرتاح لها وندورعليها بكل الشوق والشجن ، لم يكن 14 ، ضحكت ، سألتني ام الاولاد : مالك ؟ قلت لاتسألي ، سهل شاوري ابوه عبد الخالق بكره ...فهمت وصمتت وأحسست بالمغص يأكل معدتي ….
عملية الخداع التي تتوالى فصولا كل يوم ولعشرات السنين في اسواق القات اتمنى أن يجيب عن السؤال حولها د. عبد الحافظ الخامري هل هي امتداد لادماننا على الركوب على ظهورنا؟ لم نرتاح لمن يخدعنا ويقهرنا بل ونبحث عنه ؟؟ انتظررده وهو المتمكن في تخصصه …
يسري الامرعلى صورة اخرى من صورالادمان ، فتجد نفسك في لحظة ما وسط مشكله لقريب لك او صديق فتقرران تحلها ، فتفاجأ أن الطرفين لايريدون حلك ولسبب هو استمرار لحالة الادمان ، فتجد من يهمس في اذنك : شل من كل واحد مئتين الف ، واشتري قات وبعدا لنا كلام !! ، تجيب بالنحوي: طيب ليش الامرلايحتاج وأنا لا أريد ، ينفض الجمع من حولك : ماينفعش ، كلهم يرددونها ، بعد أيام تسمع أن فلانا حل مشكلة الخمسين الالف المختلف عليها بمئتين الف ريال !!!، ويتناهى على سمعك مايردد : فلان رجال مايصلح للمشيخه الا هوه !!!...
كان صاحبي يعمل كعلاقات عامه على الطريقة لدى رجل اعمال من الاهل ، قال : كنت احل كل مشاكلهم وبتكاليف قليله ، ياتي فلان يحل نفس المشكله وبالمضاعف فا جدهم يشكرونه بكل اللهجات: فلان رجال ، امافلان طيب ، يعني اهبل او في افضل الاحوال يرحم الله !!!....بماذاتفسرون انتم هذه الحالة التي تتلبس اليمني ؟ هل هو الادمان او عملا بجوع كلبك يتبعك اوان تكوين النفس اليمنية بسبب الجهل و التخلف والسلاح والفقروالمشائخ السبب؟؟
اريد جوابا…. أنامقهورعلى فلوسي ، وقد حلفت الف مره انني لن اعود لعبد الخالق ….لكن لو اتصلتم بي عند العاشرة صباح الغد تبحثون عني فستجدوني عند خانقي !!!!
لله الامرمن قبل ومن بعد
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


