الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
بَعدَ إنْ ماتَ بيْ الغَزَلْ - محمود العكاد
الساعة 09:00 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


بَعدَ إنْ ماتَ بيْ الغَزَلْ
جئتِ يا طفلةَ العَسَلْ

كُنتِ تَشرينَ ساعةً 
وأنا أشتري الحيَلْ

وعلى مهلِ نظرتي
أقرأُ الخصرَ في عَجَلْ

وعيوني تراكِ يا
بنت
قنديلةَ الأملْ

والذهول الذي رأى
وجهكِ الحلو بي اشتَعَلْ

وفؤادي الذي رمى
نفسهُ، مات فيكِ،
بلْ 
شدّني من دمي إلى
لحظة النزف واغتسَلْ

وارتدى زيّ رجفتي
ثُمّ في موتهِ احتَفَلْ

وهواهُ الرهيب كي
يلتقي نبضها 
سَألْ

هل مَلاكٌ نَزَلتِ أمْ
قَمرٌ في حَلاكِ حَلّْ

ضَحِكَتْ من تَسَمُّري
وارتدى صوتها الخجلْ

وتَغنّتْ مسامعي 
وفْمي لحّنَ القُبَلْ

قَتَلَتني بنظرةٍ 
وفَديت الذي قَتلْ

واستدَارتْ ولَمْ أزلْ 
مثلَ لُغزٍ بدون حَلّ

وبُكائي ينامُ في
شارعِ الشاعرِ الأجلّ

الذي عاشَ عُمرهُ
حاملاً رايةالفَشَلْ

والذي زوّجَ المُنى 
بالإسى
ثُمَّ بالمَلَلْ

وانتهينا وفي دمي 
بَدَأتْ قصّة الزَعَلْ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص