- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
كشف تقرير اقتصادي حديث أن الأسر الأكثر ثراءً تستهلك حصة أكبر من دخلهم على البنزين، في حين أن أكثر الأسر الفقيرة تنفق دخلها على أسطوانات الغاز، وتحفـّظ التقرير، الذي جاء بعنوان: "إعادة هيكلة سياسات الدعم واثرها المالي والاقتصادي"، على "مخطط لاستهداف" الأسر المستحقة للدعم يعتمد على الدخل المعروف للأسر، والذي من الصعب جداً أن يتحقق نظرا لعدم وجود قاعدة بيانات موحدة في المملكة.
ودعا التقرير، الصادر عن المرصد الاقتصادي الأردني المستقل التابع لمركز هوية للتنمية البشرية وبالشراكة مع مبادرة الشراكة العربية من السفارة البريطانية، الحكومة إلى تنفيذ مزيد من إصلاح الدعم حتى يتم وضع آلية الاستهداف المناسبة بالشكل المناسب، الامر الذي لا يمكن تحقيقه إلا عبر وضع آلية لجمع معلومات التسجيل التي تحتوي على معلومات جميع الأفراد من مختلف الإدارات الحكومية.
وتشير نتائج محاكاة الفقر، أن زيادة الأسعار في غاز البترول المسال من شأنه أن يؤدي إلى زيادة أكثر دراماتيكية في الفقر من14.4 % إلى 15.03 %، ودعا الحكومة إلى الالتفات والانتباه لبعض القضايا الأخرى، التي منها الاستهداف على أساس نصيب الفرد من الدخل عوضاً عن دخل الأسرة، مقترحاً ان تقوم الحكومة أيضا بحملة تواصل مع الفئات المستهدفة أكثر تناسباً للأسر الأكثر ثراءً، الذين لا يتشجعون للتسجيل في البرنامج بدافع الشعور بالواجب المدني.
وتحدث التقرير عن برنامج التحويلات النقدية التي أدخلت الحكومة في محاولة لحماية الفقراء والضعفاء من زيادة الأسعار، معتبرا أن "هناك العديد من القضايا الإشكالية التي تحيط برنامج التحويلات النقدية"، ومفصلا ان من ضمن القضايا كلفة البرنامج ذاته، إذ بدت القيمة الإجمالية للتحويلات متجاوزة قيمة الإعانات التي كانت بالفعل في المكان.
وقال مدير المرصد غالب السلعوس، خلال ورشة العمل التي تم خلالها اطلاق التقرير، إن سياسات إعادة هيكلة الدعم، ارتبطت تاريخيا ببعض الاشكالات السياسية منذ بدء إمارة شرق الأردن وحتى يومنا هذا، موضحاً أن العودة إلى التاريخ تثبت صحة النظرية؛ إذ لطالما ارتبطت الإصلاحات السياسية بأزمات اقتصادية تسببت بطلب الأردن لدعم من مؤسسات دولية كصندوق النقد الدولي.
وقال السلعوس: إن التقرير تناول سياسات إعادة هيكلة الدعم من الجوانب المالية والاقتصادية والاجتماعية، ليبدو الأثر إيجابيا فيما يتعلق بالجانب المالي والشؤون المتعلقة بالموازنة وعجزها، إلا أنه جاء مترافقاً مع بعض الاشكالات في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية. وأضاف التقرير أنه قبل عام 1989، لم تقم مؤسسات كنظام الإدارة الضريبي، الإدارة، ومجموعة أخرى بأداء عملها كما ينبغي، ولهذا يمثل التهرب الضريبي تحدياً كبيراً للأردن مكلفاً إياه 800 مليون دينار أردني سنوياً والذي يعتبر سبباً للمبلغ الهائل الناتج عن إجراء التعديلات الضريبية في
الـ 15 عام الماضية، وضمّ التقرير ملحقين مفصّلين الأول عن تحليل الآثار الاجتماعية والاقتصادية لسياسات هيكلة الدعم، والذي خلص إلى كون الأسر الفقيرة يعانون أكثر من غيرهم من خفض الدعم، بغض النظر عمن استفاد أكثر من الدعم، وكلما ازداد ثراء الأسرة كان تأثير إصلاح الدعم أقل على مستويات الاستهلاك.
المصدر اخبار اليوم
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

