- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
بينه وعينيها
وردتان، وقبلة
لم يكن يفكر باختزال المسافة
هي التي سوف تقربها إلى كسر عشري..
هكذا تعودت أحلامه أن تنكسر ،
غير انه هذه المرة سوف يحاول التقاط صورة لها في حالة الانكسار هذه،
ويحسب الفارق بين السرعة ، وانفراج الساقين،
ليختصم الباقي من فائض القيمة،
ثم لم يكن المعطوب قبل اشارة المرور،
الميكرو باص هو الذي علق في مؤخرة الحذاء
لهذا تأخر عن الموعد المحدد لتناول القهوة معها في الكافتيريا.
الكارثة ليست في النوم ،ولا هي بالأحلام المزعجة،
المشكلة في النهوض المبكر ،ورائحة الجوارب المعفنة
بالعادة يرتديها بسبب اقدامه المشققة من البرد
هي هناك منتظرة بحقيبتها الناشفة من القبل، وحذائها ذي الكعب العالي، يغطي قصر قامتها حين يسيران معا
كم الوقت الآن القلق يأكلها بسبب تاخره ، وهو
يعد الخطو في الممرات الضيقة
ثم لاحل سوى زيادة السرعة في المشي
كم تبقى من الزمن حتى يصل ،
فوصوله متأخرا خير من ان لايصل ابدا
بهذه الحكمة ظل يواسي نفسه، ويلعن الأقدام المقوسة
تثير الفوضى في احتكاك الفخذين
إذن ما من حل سوى امه سوف يحكي لها تخفف عنه الوجع
اللقاء في المساء التالي لن يكون بنفس الشراسة
ايتها الأم علمتيني الحب مؤخرا في عصر سريع الحركة
زمن اختصر العالم نفسه إلى اقل من جزء من الثانية
وأنت تقولين غدا،اجمل !!
بينما الغد لم يعد غدا، فقد صار أمسا، زمن الانترنت،سريع الحركة في تجفيف العواطف
فليس هناك وقت للحب فيه فهو محسوب تماما
في لغة المال ، تلاحظين يا امي الصبية في سوق الخردة تبدل
حبيبها بواحد آخر باقل من القيمة المعروفة على التسعيرة
ثم لماذا بكل هذا اليقين في رأسك امي؟!
أنا عرضت للبيع في اكثر من مزاد،
وحبيبتي رهنتني مقابل سروال جينز نصف مستخدم
إذن إلى أين نمضي بنا ، والعالم يعرض كل ماعنده للبيع؟!!
لم تعد هناك قلوب تنبض بين الجوانح.كما عرفتم ذلك في ازمنة الحب المقدس
سلام لروحك امي ، لاتغضبي فأنا فقط اهذي
الأحلام في هذه المساءات مزعجة،
وحبيبتي هي الأخرى سوف تعود ،
غير أن العربة ستكون قد سبقت الحصان
وهكذا سنكتشف أن لا احد ينمو بصيغته النهائية
صباح الخير يا أمي....
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


