- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
عامٌ وهذا الحبُّ ياقمرُ
حرف على شفتيك ينصهرُ
مذ آنستنا – أمس – أغنيةٌ
و اخضوضرت في بالنا الفِكَرُ
و انساب عطرٌ منكِ في دمنا
فإذا به يُشجى وينتظرُ
و يقول : يا عشاقَ نزوتنا
هذا المدى والليل و الوترُ
لا تعقلا في الوهم راحلةًً
جدَّ السُّرى و استوحش القمرُ
من ذا أطعنا غير نزوتهِ؟!
حتى استوت بسمائنا السِّوَرُ
و رأى الندى فجرَ ابتسامتنا
كالعطر من شفتين ينتشرُ
منذ استفاق الوردُ مندهشاً
يا أنتما ، يا عطرُ ، يا بشرُ
من أيِّ أفقٍ ؟ ... أيِّ بارقةٍ ؟
منها استهل الموسم العَطِرُ
علمتماني البوحَ في شجنٍ
فعرفت أن الغير ما سكروا
إلاكما ، لا حرفَ أشعلني
لا كأسَ رفَّ لضوئها سمرُ
من أنتما؟... تغفو مزاهرنا
ويظلُّ يشدو فيكما الأثرُ
وترفُّ للمنديل أغنيةٌ
فيحاء ، فيها الجوع يحتضرُ
وعلى مرايا الفجر أعرفكم
تندى الصلاة و يورق السهرُ
منذ استفاق الورد ، يا قمري،
للآن والنُّساكُ ما كفروا
و الحرف أنقى دمعةٍ سردتْ
ما شفَّ من وجع فتختصرُ
هي عمرنا والدمع ؛ فاحتفلي
وصلاتنا ، هي جرحنا النَّضِرُ
هي كلُّ فاصلةٍ تؤرشفنا
فتضوع من نبضاتها الذِّكَرُ
عشنا على حدقات بهجتها
قمرين ، يحرس ظلَّنا القدرُ
تزهو طفولتنا ، وتسرقنا
الأحلامُ ... والأطفال ما كبروا
***
ويمر عامٌ ، في أناملنا
تاهت بروق البوحِ والوترُ
من ألف أغنيةٍ و أغنيةٍ
سنظلّ محتفلين يا قمرُ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


