الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
إغماءةٌ لحَنِينٍ مُتَسَرِّب - ‏ياسين محمد البكالي‏
الساعة 15:39 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


 

أُحِبُّكِ ... في طريقِ الماءِ
ما يَطوِي يدَ الصحراءْ

وفِي عينيكِ مِن مَعناكِ 
سِرٌّ أتْعَبَ الشُعراءْ

أُحِبُّكِ ظامِئاً أجراهُ 
في خدِّيكِ حُبُّ الماءْ

كأنَّكِ فيَّ سَوسَنةٌ 
تُنَمْنِمُني على اسْتِحياءْ

***
 

قريباً مِن حديثٍ دارَ 
بينَ التّينِ والزيتونْ

ومِن نهديكِ إذ عَلِقَا 
بكافِ غُوايتي والنونْ

إذا حاولتُ أن أنساكِ 
عِشتُ بفكرةِ المجنونْ

لِفَرْطِ هواكِ كم هَرَعَتْ 
إليكِ مِن العيونِ عيونْ

***
 

لقد أدْرَجتُ قلبي في
ضلوعِكِ كي يَظَلَّ معي

وعشتُكِ بسمةً أُخفِي
بها ما لاحَ مِن وجَعي

فضُمِّينِي لبعضِ الوردِ 
في كفِّيكِ ثُمّ دَعِي ....

قَعِيْ في الروحِ واكْتَشِفِيْ
مَرارةَ قَوْلِ لا تَقَعِي

***
 

يَقولونَ الصِراطُ يَعُجُّ 
بالمارِينَ والأشباهْ

وثَمّةُ مَن هَوى فرأى
سبيلاً آخراً لحياةْ

يَقينِيْ أن خَوضِي في
مَدَارِكِ يَنتَهِي لِمَتَاهْ

ولكِنّي اعْتَنَقْتُكِ - مُنذُ
شاهدتُ السماءَ - صلاةْ 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص