- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قال ريك مشار، زعيم المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان، إن عودته إلى البلاد، الأربعاء، للمشاركة باحتفالات بمناسبة توقيع اتفاق السلام تهدف إلى تأكيد جديته ورغبته الحقيقية بإحلال السلام في البلاد.
وفي وقت سابق اليوم، وصل مشار عاصمة بلاده جوبا، بعد عامين قضاهما في المنفى، منذ فراره من جوبا في يوليو/تموز 2016، إثر اشتباكات مسلحة بين قواته والقوات الحكومية.
وتشهد جوبا، اليوم، احتفالا رسميا وشعبيا بمناسبة التوقيع، الشهر الماضي، على اتفاق السلام بين الحكومة والمعارضة المسلحة؛ حيث قامت بدعوة عدد من رؤساء دول الإقليم، وبقية الأطراف الموقعة على اتفاق السلام من المعارضة.
وفي كلمته بالمناسبة، قال مشار: "كان لابد لي من القدوم اليوم إلى العاصمة جوبا، للمشاركة في احتفالات السلام حتى لا يعتقد البعض بأننا في المعارضة لا نرغب بالسلام. نحن مع السلام، ولدينا إرادة سياسية قوية من أجل إعادة السلام لـ(دولة) جنوب السودان".
وأضاف أن المعارضة المسلحة وقّعت على اتفاق السلام "من أجل وقف معاناة شعب جنوب السودان الذي أرهقته الحرب في السنوات الخمس الماضية".
وتابع متوجها للحشود: "وقعنا الاتفاق من أجلكم، من أجل شعبنا المتعب من حرب طويلة".
وطالب مشار رئيس بلاده سلفاكير ميارديت بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وأسرى الحرب، ورفع حالة الطوارئ المفروضة على البلاد خلال الأعوام الخمسة الماضية".
وشدد على أن اتفاق السلام "سيقود نحو بناء جيش قومي لا تسيطر عليه قبيلة بعينها في دولة جنوب السودان".
من جانبه، قال الرئيس السوداني عمر البشير، في كلمته بالمناسبة: "لقد ضحينا بوحدة السودان (في إشارة لانفصال دولة الجنوب) من أجل أن يعم السلام كافة أرجاء البلاد،.. السلام الذي يحقق الاستقرار".
وأضاف أنه لن يهدأ له بال إلا بعد وقف صوت السلاح بجنوب السودان، وعودة النازحين واللاجئين إلي ديارهم.
وزاد: "لدي مسؤولية أخلاقية لوقف الحرب في جنوب السودان، لأني كنت رئيسا لدولة السودان الموحد لذلك لدي التزام بأن أري أي مواطن في جنوب السودان، آمن ومستقر، فجنوب السودان دولة غنية بالموارد، سنقف معكم لتطبيق اتفاق السلام".
وناشد البشير أطراف اتفاقية السلام بجنوب السودان للعمل من أجل تحقيق المصالحة والوحدة بين جميع مكونات شعب جنوب السودان.
وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، وشهدت منذ 2013 حربا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة أخذت بعدا قبليا.وفي 5 سبتمبر/أيلول الماضي، وقع فرقاء جنوب السودان، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اتفاق نهائي للسلام، بحضور رؤساء دول الهيئة الحكومة للتنمية بشرق إفريقيا "إيغاد".
من جانبه، دعا ديفيد شيرير، رئيس بعثة الأمم المتحدة بدولة جنوب السودان، حكومة البلد الأخير والمعارضة المسلحة فيه، إلى بناء الثقة مع المواطنين، والعمل من أجل المصالحة.
وقال شيرير، في كلمته بالمناسبة نفسها، إن "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي سيكرسان جهودهما لدعم الحكومة والمعارضة بدولة جنوب السودان، من أجل بناء السلام والمصالحة بهذا البلد".
ودعا المسؤول الأممي الحكومة والمعارضة بـ"جنوب السودان" إلى "إحياء الأمل في نفوس المواطنين الذين قضت الحرب على آمالهم".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر