- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الثلاثاء 30 اكتوبر 2018
كتب إلي يقول صديقي والكاتب المعروف يحيى الجبيحي انه يهرب من التلفزيون بسبب السياسة التي تسبب أمراضا كثيرة ، وبالصدفة وجد في إحدى القنوات مقابلة قديمة مع عميد الأدب العربي طه حسين، وأشار إلى أنه قرأ كل ما وصل إليه من كتب طه حسين ، ومنبهر بالأيام التي أنا اعدت قراءتها الشهرالماضي منبهرا مجددا بها لغة واسلوبا ، وكتبت عنها هنا …ويطلب إلى الاصحاب والزملاء اذا ما وجد لديهم اي تسجيلات صوتيه لطه حسين فلينبهروبها كنصيحة مخلصة منه …
يحيى كاتب جيد وقلم متمكن ، وقد تعايشنا مع حرفه طوال المده من العام 81 ان لم تخني من تنقذني دائما ….يحيى صاحب رأي كأي رأي يحتمل الاختلاف والاتفاق ، لم يحمل يوما سلاحا غيرالقلم في وجه اي كان ، ينشد الدولة بقانونها ودستورها لكل اليمنيين ، مستعدا كما انا وغيري أن يكون ((رعويا )) لمن سيأتي من الصندوق ، بشرط أن يكون صندوقا حقيقيا وليس من صناديق علي رحمه الله !!..
ولأن الشيء بالشيء يذكر، فيحيى لا يذوق النوم وهذا ابسط متطلبات أن يقف إلى جانب حمزه اكبر أولاده ، وحمزه معتقل إلى اللحظة ، تدل شواهد الأمور أن لاذنب له بدليل الذهاب والاياب إلى النيابة والمحكمة تائه بين حلقات الحضور والغياب !!!...
لن ازيد النار اشتعالا فيكفينا الوجع الذي ينهش لحمنا كل لحظة ، ساناشد هنا من بيده امراعتقاله وابقائه والافراج عنه ، اناشده بروح الابوه أن يدع هذا الشاب يعود إلى بيته حيث والده ووالدته وزوجته واطفاله عيونهم على الباب لعل وعسى ….
في اللحظة التي وردت رسالة صاحبي يحيى عبد الرقيب الجبيحي ، كنت اهيم مع سمفونية الخريف لشوبان ، كنت مخزنا بعد العشاء مثل كل ليلة فاطفأت النور وقررت أن اسبح مع مياة النهر الخالد ، فقد اوجعتني رسالة صاحبي أيضا يبكي نجله بطريقته ، فهدأت جريان النغم في شرايين جسدي ، ايقنت مع حسن عبد الوارث أن الموسيقى حياة لوحدها ، في هدأة الليل وشعاع لضوء من قمر تهادت نغمة أولى لبيتهوفن لتتدفق في الغرفة سمفونيته ضوء القمر، وإلى موزارت ذهبت ، ثم هايدن ، ثم عشت في الظلمة الا من نور الموسيقى مع (( ياني )) هذا اليوناني الذي يشبه بشعره المرسل ((ديميس روسوس )) ابن الإسكندرية اليوناني ذلك الذي يخيل اليك بقامته الفارهه كأنه المسيح عليه السلام …
كنت عصرا قد قررت أن اواجه وجعي بالإستماع إلى الشوق اعياني تلك التي لوظللت اسمعها للسمه وهو يغنيها لن أملها إلى يوم أن يبعثون ، سافرت لحظتها عبرالنغمة والكلمة مع المرشدي إلى الانسي إلى أيوب وعبود خوجه وأحلام اليمنية وتوفيق والعطروش …
سلمني آخرهم محمد سعد إلى شوبان وسمفونية الخريف التي تجعلك أن اردت وسط الالم تتحول إلى نوته بوحيها تعزف اجمل الحان اللحظة …
سيقول البعض هذا ترف ليس وقته ، اقول أن الحكاية لا تتعدى همسة زر واذن تجيد السماع واستعداد لان تواجه وجعك ووجع الآخرين بالموسيقى وهي عالم لو تعلمون عظيم …
النت هذا الذي أبدعه من نلعنهم ليل نهار يمكن له ان أنت إنسان حميم في اعماقك يمكن أن ينقلك إلى عوالم من الحميمية ساعات تنسى فيها الوجع الذي وصل إلى مابعد العظم …
مرة أخرى بحق مشاعرالابوه فليطلق حمزه الجبيحي ...ولشوبان السلام …
ولله الامرمن قبل ومن بعد .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


