- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
تعد منصات التواصل الإجتماعي والقنوات الفضائية قبلها مصادرا مهمة وأساسية من مصادر الرفد الثقافي؛ لما لها من دور في إيصال المعلومة و الرؤية إلى القارئ بسرعة وحرية وبدون رقابة ..
ولكن في الفترة الأخيرة برزت ظواهر على السطح تعكس مدى سقوط المثقف العربي في فخ الصراع ومنها ظاهرة التسطيح التي بدأت منذ عقود من أجل تنويم الوعي واستلاب الإرادة و ها هي قد ظهرت بشكل واضح وجلي وبدون رتوش في المنصات الاجتماعية وعلى القنوات الفضائية الممولة ونحن إذ نتحدث عن ظواهر سلبية فنحن بطبيعة الحال لا نعني تلك التي لا تمت للثقافة والأدب بصلة ولكن نتحدث عن المثقفين، و الذين لهم باع طويل في الثقافة والإعلام والذي كان يتوجب عليهم أن يقودوا دورا مهما ومفصليا في اتجاه تنمية الوعي والدفع بعجلة الثقافة والتثقيف إلى الأمام ..
لقد عكس "المُسَطِّح " _ من يسعى لتسطيح المفاهيم _الحديث رؤى مستهلكة بطريقة فضة وباسلوب رخيص وهو يقدم نوع مُسَطْح من الفكر ويدفع نحو تأطير الرؤى بأسلوب لاعب السيرك الذي يقوم بتلطيخ وجهه بالألوان لاضحاك الناس عليه لا غير ؛ عندما يحاول قلب الحقائق ؛ لأنه ينسى أو يتناسى بأن المجتمعات تنزاح بشكل غير مباشر إلى الامام به أو بغيره وأن الحقيقة قد تحررت بفعل الانجار التكنولوجي ..
تاببعت قبل يومين برنامج على منصة من منصات التواصل تشرح لنا كيفية ارتداء الأقنعة المزيفة لمحاولة بهرجة الخبر الإعلامي وعلى مدار فترة قصيرة كيف يحول بعض الاعلامين آراءهم بشكل مخزٍ وبطريقة سطحية محاولة منهم تسطيح الأفكار وقيادة المجاميع التي تأخذ المعلومة الجاهزة كي تلتهمها على عجل كأكلات الفاست فود ..
وبالمقابل برزت ظاهرة على منصات التواصل وفي بعض القنوات لا تقل تسطيحا للرؤى من الأولى وهي ظاهرة التعميق الفكري ، فنحن نرى بعض الأسماء التي يفترض بها نقل الخبر أو المعلومة بطريقة سهلة تضعها في قالب حديدي لا يستطيع القارئ البسيط في الزمن السريع التقاطها ؛ولا تعد هذه الظاهرة سوى رد فعل معاكس لظاهرة التسطيح موازية لها بالسير ومساوية لها بالنتائج في زمن وجب فيه تقريب المعلومة ونقلها بأسلوب بسيط وسلس ولهذا يظل التعويم الفكري ويظل الفكر قاصر عن التأثير بعيد عن الحياة في زمن يجب فيه اللحاق بالعالم فكريا لا السباحة عكس التيار..
28/10/2018
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر