- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
إذ شاركت كصحفي في مؤتمر الشعر العربي الألماني ، وبدلاً من سؤال شاعرة ألمانية بارعة الجمال عن الشعر الألماني الحديث ، سألتها عن ما إذا كانت قد وجدت عوالم ألف ليلة وليلة في صنعاء القديمة ، كان ذلك لتنبهر بشخصيتي ، لكنها قالت : هذا كلام قد أكل عليه الدهر وشرب ،،
أبتسم المترجم برثاء وهو ينقل لي الرد التاريخي ، ففكرت في فظاظة الجميلات أحياناً ورحت أهرب لحديث جانبي مع المترجم واسأله : انته من "الاعروق" ؟!
كان مؤتمراً ضم نخبة من المتغطرسين بمن فيهم عباس بيضون الذي أعتبر تساؤلي عن قصيدة "علي" التي أعلن براءته منها ، أعتبر ذلك إعتداء من نوع ما ،
وحده قاسم حداد منحني سيجارة و أبتسم لي بذكاء من يدرك إرتباك البدايات في الصحافة الأدبية ، منحني سيجارة وبدأ يتحدث عن قصيدة "منذ بنات آوى" التي ألقاها في المؤتمر ، سري عني قليلاً وأكتشفت موهبتي في إرتجال نص مواز لبنات آوى حد التصفيق النزيه من كفين طيبتين يكسوهما الشعر والعناء الإنساني ، كانت رفقة قاسم حداد إنتصاراً ضرورياً بعد نكبة الفاتنة الألمانية ، وفرصة للإنتقام منها فلقد حشرتها ضمن بنات آوى اللواتي هجاهن حداد في قصيدته ، لكن عطرها بقي يظلل أجواء لوبي الشيراتون بمزيج من الخيبة والافتتان ،
المزيد من السجائر وصوت عباس بيضون وهو يفترس صحفياً آخر طرح عليه السؤال ذاته ،، و قاسم حداد يتحدث للفضائية اليمنيةـ أظن حول السؤال ذاته ، واللعينة هناك في الركن تتحدث لصحفي ثالث ، والمترجم يضحك مجدداً ، ربما أراد ذلك الصحفي أن يبهرها هو الأخر ، لكن الأكيد أن لا أحد سيطرح عليها سؤالي المأساوي ذاته .
أرسلت التقرير لمجلة اماراتية كانت كل عدد تريد مني إنجاز حوار مع الكابتن روزا عبد الخالق أو هكذا اهتمامات من بينها تغطية من قاعات الأزياء في صنعاء ، وأنا أخبرهم أن صنعاء مليئة بالقاعات لكن ما من أزياء ،
سألني مشرف الثقافة في المجلة لماذا أغفلت الشعراء الألمان في مؤتمر أسمه " مؤتمر الشعر العربي الألماني " فقلت له :
"ألمانك هؤلاء حمير"
جملة من هجاء طويل في واحدة من قصص تشيخوف تحكي عن جلافة الألمان .
من يومها قررت أنه على الإنسان التخلي عن بعض المؤتمرات و استخدام شفرات حلاقة جيدة كل صباح والمضي قدما بلا ضغائن .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر