- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
الخميس 25 اكتوبر2018
المقصود هنا حكاية الورد الذاهب الآتي …
ماذا يمكن للرجل أن يقول اذا تلقى رسالة من امرأة عابره عباره عن وردة بلا كلمات ولا حروف مرفقة بها أو ترافقها ؟؟
المرأة وردة ، والورده عبارة عن مزيج من لون ورائحة ودفئ امرأه وإلا لن تسمى وردة ...والرحيق ياسمين وماء وابتسامة امرأة استثنائية الجمال ، جمالها يحتاج لشاعرأن يعرفه بلغة جديدة خصصت لوصف جمالها فقط …
وان يعرفه فبلغة البحر، ولهجة الشواطئ ، ورفيف اجنحة الطيورالساكنة عمق السنا القادم من أفق يحتضن كل مساء غروب الشمس القادمة من عمق اللآلئ ….
هل يتنفس البحر؟ سؤال برسم البحارة الذين يساكنوه ويعلمون أسراره ويبوحون له باسرارهم ، واسرارغرامهم بالنساء ، هن اللواتي يقصدن الشواطئ باحثات عن الموج الآيب إلى عيونهن ، المسافرون اقصى مشاعر امرأه ، إلى ادنى شهقة الهزيع الأخير من ليلة مقمره تنتظرالريح القادم من الشرق عله يحمل شوقا من حبيب ….
يكبر الهم في الليل ، ولذلك يقال أن الليل جلاب الهموم ، إلا إذا كان الأفق يحمل قصيدة جميلة احرفها من ازهار وكلماتها من ورد ...ونقاط الحروف من وجنتين نظرتين يتحولان إلى شلالات من موسيقى وضوء ….
عندما تتعب الطيور المسافرة إيام الهثيم ، فتريح تعبها على كتفي شهقة الفجر المبلل بالندى ، ودمعة تهطل غيثا من عيني جميلة هي عينيها الوحيدتان من تبرقان رعدا ومطرا وبعض أنوثة لإمرأة تمارس الصمت همسا …..
عندما تهدي امرأة لحبيبها ورودا فتعلن للكون تأسيس دولة الورود ، التي دستورها انفاس العشاق ، وعقدها الاجتماعي حلم بقادم اجمل ، وجيشها كل من يؤمنون بالحب عنوانا لعالم آخر بلا وجع ….
وحدها الانفس الظمآنة لبلل الفجرمن تدرك سر العيون التي تمنحها العصافير سرا للمرأة التي تشتق اسمها من الرضى ومن خضرة السهول والسيول عرقوصا لما فوق حواجبها الشاردة سحابة محملة بالغيث ….
يحلم الأطفال بالغد ، وتلدهم النساء يضحكون انتماء للمستقبل ، وحدهم الأطفال من يركضون الماضي ويخرجون إلى النور ….
ويحلم الكباربشهقة عين امرأه أن الانهار والبحيرات وجداول المياه العذبة وحدها من تتجه نحو الأيام الخضر الساكنة عيون للعشاق الذين هم اطهر خلق الله ، يمارسون انسانيتهم في عيون النساء ومساحات الاديم بين وجناتهن ….
عندما تصرخ الاضواء شلالات من اشعة تسكن عين النهارات المبشرة بالندى ، تتمايل النفوس الطيبة اخضرارا وحلم بان الآتي ياتي من بين العينين ، يسكن الفجر ويتمسك بتلابيب الغبش ، وهناك حيث يتوارى الغروب فيودعه طفل ينتظر قدوم النهار من رحم الافق ….
تصهل امرأة في صحراء من الوان ، تشبه سيقان الطيور التي هي الوحيدة من تملك الكون كله زقزقة عصافير وأغان ريفية النساء الموردات خدودهن بياضا من شقر ونرجس وبعض قطرات ندى من وجنتي طفل ….
ومن الاشجارالمورقة خضرة في برد الشتاء اشتقت المرأة دليل الصبح الى النهار ، دليل الطيبين ومن يحلمون إلى أيام الأيام الأكثر اشراقا …..
تنسحب اللحظة جحافل الليل من ازقة المدينة مفسحة لحلم الصبح أن يحتل شوارعها ، وتسيل ضحكات الأطفال كالماء من نبع عين الجمال …..
الحلم آت ، النهار لن يخلف وعده ، الشهقة سترعد ذات فجر ...الليل لايقاوم اشعة الفجرمهما كان مظلما …. الشمس تنسدل اشعتها على كتفي المدينة ، ثمة مولود يتشكل ...ثمة ام تولد …..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


