الأحد 24 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
شاب من أصول مغربية عمدة لمدينة بلجيكية
 محمد الرضواني
الساعة 14:39 (الرأي برس - وكالات)

نجح شاب بلجيكي من أصول مغربية، في خوض غمار السياسة بقوة، بعد فوزه في انتخابات، منحته منصب الـ"عمدة" لمدينة لوفان البلجيكية.

وأصبح محمد الرضواني، عمدة للوفان عن "الحزب الاشتراكي المختلف"، وفق ما ذكر موقع "هسبرس".

وولد الرضواني بمدينة لوفان سنة 1979، بعد أن هاجر والداه أوائل سبعينيات القرن الماضي إلى أوروبا من دوار إكردوحا، التابع لإقليم الناظور سابقا، وإقليم الدريوش حاليا.

وتخرج الرضواني من ثانوية "رويال أيدينيوم ريدينهوف" سنة 1997 متخصصا في الاقتصاد والرياضيات، ثم حصل على الإجازة في العلوم التجارية، ليتخصص بعد ذلك في العلاقات الدولية.

كما سبق له أن عمل مستشارا تجاريا لشركة تعمل في مجال استراتيجيات الشركات والعمليات، وأسس وترأّس جمعية لوفان للتعدد الثقافي"Ahlan vzw"، ثم تخلى عن التجارة لينخرط في السياسة سنة 2007، مرشحا ضمن لائحة "كارتيل" التي تضم الأحزاب الصغيرة، لينتخب مستشارا بلديا مكلفا بالموارد البشرية، والتعليم، والبيئة، والتعدد.

وأُعيد انتخاب الرضواني سنة 2012 ضمن مجلس مدينة لوفين، وتكلف فيه بمهام الموارد البشرية، والتعليم، والاقتصاد، والبيئة، والعقارات، ثم حل ثالثا عام 2014 ضمن لائحة الدائرة الفلمنكية برابانت في الانتخابات البرلمانية، ولكن لم يتم انتخابه.

وفي سنة 2015 تم انتخابه قائدا لحزب "SPA" بمدينة لوفان.

وفي الانتخابات التي جرت في 14 من شهر أكتوبر الجاري، انتخب الرضواني عمدة للوفان بعدما حاز 25.9 بالمائة من الأصوات داخل حزبه، ووصل رصيده الشخصي إلى 10.059 صوتا تفضيليا، وبعد تحالف حزبه مع "غروين" و"سي دي أند في"، تم الإعلان عن انتخاب الرضواني عمدة للمدينة.

وبظفره بمنصب عمدة للمدينة البلجيكية، أصبح الرضواني، أول عمدة مهاجر لمدينة فلمنكية مركزية.

وعلق الرضواني على فوزه بمنصب عمدة لوفان في منشور له على صفحته الرسمية بـ "فيسبوك" قائلا: "إذا كان ممكنا لشخص له مثل إرثي أن يصبح عمدة لهذه المدينة، فهذه إشارة قوية جدا، رغم أنني لم أجعل من أصلي أمرا جوهريا، إلا أن هذه علامة أمل، فبغض النظر عن أصلك يمكنك تحقيق أحلامك وهذا أمر أفتخر به".

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص