- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مصادر لبنانية رداً على حزب الله: الدولة صاحبة القرار
- رسمياً.. المصري خالد العناني مديرًا عامًا لليونسكو
- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
لوّن هذا الجدار الأبيضَ ببصيصك،
دَع الساعة تحتار ؛
أتكمل دورتها أم تقفُ..
على برقعي المتروكِ فوق طاولة النهارِ أسئلةٌ:!
متى يرتديني جسدك المسجى
بحيرةِ امرأةٍ عاتبة..
لتطرق باب التفاصيلِ أصابعكَ،
لتنغرزَ شفتاك كخنجرٍ في عنقٍ ثملة..
هذه لوحةٌ خضراء من بوح النداءاتِ.
وتلك عينان تلمحانِ وجه الغنجِ المكبل بالبعدِ..
وهذا خصر السمراءِ يتلوي،
لا ينامُ خشية اليباس..
قصصتُ شعري الطويلَ،
لأنتشي ساعة الكتمانِ..
حين تلهث أنفاسي الخجلى على رمق التشهي..
كابدتُ انثيالَ اللهفةِ ،
من غسقِ التجربةِ المقفاةِ ، وكنت شرطَ الوزنِ..
أرخي فمي لنافذةٍ مشرعةٍ بالمسافاتِ،
أتجاوزُ خيبةَ القبلةِ التي لا تُعشِبُ ..
ولا أنثني،
كسياطٍ ملهَمٍ بالجروح العاشقةِ..
أتكبدُ ضوءَ اللحظِ من بعيدٍ،
أتماشى مع نزقِ الخمرِ،
أحتجبُ..
أداري لهفةَالقضبانِ التي تستعر بصدري ..
أنجبُ قصائدي، لا يقتلني مخاضُ الغمرةِ العارية، فأبدو كريشةٍ مدماة..
أَعتذرُ..
كلما قبلتني في خيالك،
ولم أبادلك لذةَ الغموضِ المنفلتِ.
أَعتذرُ ..
كلما غبتُ في لهاثي، باحثةً عنك،
وأنت تعترف بآخر رجفةٍ :
أنك لا تموت كما يموتون ..
غير أنك لا تسقط فيّ مرتين، لنموتنا، ثم بشهقةِ غيبكَ ..
نعود ..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


