- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
الخروج على الطين...
والبحر والسالكين البحر سخريا
إني اتخذت طريقي فيه شعريا
وما نسيت سوى ذاتي مملحة
والحرب تنثرها شرقا وغربيا
إن عدت ألقى الذي لم أستطع معه
صبرا فقلت لخوفي لاتعد هيا
لي عالم تحت جلد الماء، لي سفن
تجري على ظهره، سبحان مُجريا
فهمت أسراره في الحفظ؛ فاتكلت
عليه أسراب فلكي فهو مُرسيا
شواطئي مطمئنات الفنار فلا
ضوء يسرّ وخيط الفجر مطويا
أيقظت أعين قلبي كي أنام بلا
خوف، ونمت وبات البحر جنديا
إذا النهار وراء الأفق منتظر
،وهكذا هو، فامخر لا تخف شيا
وامدد إلى الغافيات الزرق قلبك مص
باحا تكن كوكبا في ليلها حيا
عجبت من سفن الصحراء حين جرت
في الرمل، لا كلأً لاقت ولا ريا
وكنت أقري صغار البحر أزمنة
من الأساطير أضحى لحمها نيا
وأسترد الجواري من ضلالتها
في السير برا فقد أصبحت بحريا
حتى ترابيتي ألقيت سمرتها
خلفي وأحببت هذا الجلد مائيا
نسيت عمدا قوام الطين متخذا
هذا شقيقا فجرب كن نَسائيا
مبينة صفحات الماء، متسع
وضوحها، لا ترى من أمرها غيا
ومعتم قلب هذا الرمل، غامضة
وجوهه، من دمانا يرتدي زيا
فافتح كتابك للمائي وارو له
ما أحدث الرمل في صنعا وسوريا
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر